تعرض سائح إسباني لهجوم مروع حتى الموت أمام خطيبته التي كانت تصرخ، بعدما هاجمه قطيع غاضب من الأفيال، بعد أن خرج من سيارته لالتقاط الصور في محمية طبيعية في جنوب أفريقيا، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى.
وكان الزوار الأربعة يقودون سيارتهم حول منتزه بيلانسبيرج الوطني بالقرب من منتجع صن سيتي السياحي الشهير عالميًا، عندما رصدوا قطيعًا من الأفيال يضم ثلاثة صغار بجانب بحيرة.
مجموعة من الافيال
وعلى الرغم من تحذيرات الركاب الثلاثة الآخرين له بالعودة إلى السيارة، قال السائح البالغ من العمر 43 عاما، إنه أراد التقاط صور قريبة للأفيال الستة، فخرج وسار نحوهم، وكانت فيلة بالغة ضخمة تزن 3.5 طن، تحمي الأفيال الصغار في القطيع، ففزعت وهاجمت الرجل وانضم إليها فيلان آخران بالغان آخران هاجما أيضًا الرجل.
السائح الإسباني كان يصرخ وهو يركض عائداً للبحث عن مكان آمن عبر الأدغال مع كاميرته متوجهًا نحو أصدقائه في السيارة، لكن القطيع تجاوزه وأسقطه ودهسه حتى الموت.
كل ما قاله شهود العيان أنه لم يتبق بعد الهجوم الذي استمر 30 ثانية سوى الملابس الممزقة المضرجة بالدماء للسائح وبقايا جسده المسحوق في الأرض، وعلم أن الرجل المتوفى كان يقضي إجازة في إسبانيا مع خطيبته، وكان برفقتهما اثنان من أصدقائها من جنوب أفريقيا من جوهانسبرغ عندما وقعت المأساة.
وقال متحدث باسم هيئة المتنزهات والسياحة في الشمال الغربي: "ابتعدت الأفيال على الفور عن مكان الحادث دون أي عدوان تجاه المركبات القريبة، واختفت في الشجيرات".
