الاهتمام بالأطفال فطرة لدى الأبوين، كل منهما يتسابق في تربية الأبناء بشكل صحى وسليم، فتوجيه ورعاية الأطفال تجعل منهم شبابا قويا وواثقا من نفسه يتحمل المسئولية ويفكر في مستقبله بشكل جيد، في السطور التالية نتعرف على 9 من العادات المهمة التى تجب أن يعلمها الآباء لأبنائهم وفقًا لما نشره موقع "parents".
فيما يلي أهم 9 دروس يجب أن نغرسها في الأبناء كل يوم
احتفظ بعقل قوي
العقل القوي هو أساس الشخصية القوية، لذا احرص أن تعلم ابنك أنه يجب أن يتحدى نفسه عقليًا وأنه لا يستسلم أبدًا عندما يواجه الصعاب، سواء من خلال القراءة أو الألغاز أو أنشطة أخرى، وشجعه على الحفاظ على نشاط عقله وتشغيله.
حافظ على صحة جسدك
الجسد يحقق ما يعتقده العقل، يجب تعليم الأبناء أهمية العناية بالجسد من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم. وتشجعهم على تجربة أنشطة جديدة وإيجاد نشاط بدني تستمتع به.
امتلك روحًا مكتملة
الروح التي بداخلك هي التي تجعلك على ما أنت عليه، استكشاف الشغف والعثور على ما يجلب الفرح والاكتمال. سواء كان ذلك من خلال الموسيقى أو الفن أو الخدمة المجتمعية، يجب تشجيعه على متابعة شغف وإحداث تأثير إيجابي على العالم.
أظهر الامتنان لكل شيء
الامتنان هو أجمل زهرة تنبت من الروح، يجب أن نعلم الطفل الامنتنان لكل ما لديه وأن يظهر دائمًا التقدير للأشخاص والأشياء في حياته. كما يجب تشجيعه على رد الجميل للآخرين وإحداث فرق في حياة أولئك الأقل حظًا.
كن واعيًا
الوعي هو أعظم عامل للتغيير علم ابنك أن يكون واعي بما يحيط به، وأن ينتبه إلى العالم من حوله، وأن يكون واعيا بأفكاره وأفعاله. وهذا يساعده على أن يكون أكثر تعاطفًا وأن يتخذ قرارات أفضل.
أظهر الاحترام
الاحترام هو أساس أي علاقة غير معروف. أهمية التعامل مع الآخرين بلطف وتعاطف واحترام. شجع على الاستماع للآخرين، وأن يكون منفتح الذهن، وأن سعى دائمًا إلى فهم وجهات النظر المختلفة.
كن مرنًا
المرونة هي قبول واقعك الجديد، حتى لو كان أقل جودة من الواقع الذي كنت تعيشه من قبل. يمكنك محاربته، ولا يمكنك فعل أي شيء سوى الصراخ بشأن ما فقدته، أو يمكنك قبول ذلك ومحاولة تجميع شيء جيد علم أبناءك ألا يستسلموا أمام الشدائد.
أحب نفسك
أحب نفسك أولاً، ثم يصبح كل شيء آخر على نفس المنوال. عليك حقًا أن تحب نفسك حتى تتمكن من إنجاز أي شيء في هذا العالم
اجعل العالم مكانًا أفضل
الغرض من الحياة ليس أن تكون سعيدًا. بل أن يكون مفيدًا، ومحترمًا، ورحيمًا، وأن جعل من حياته وعيشه جيدًا أمرًا مختلفًا.