طلبت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) إجراء تحقيق في الخلل الأخير الذي تعرض له صاروخ SpaceX Falcon 9، وحدثت المشكلة أثناء إطلاق 20 قمرًا صناعيًا للإنترنت من نوع Starlink من قاعدة Vandenberg Space Force Base في كاليفورنيا.
ووفقا لما ذكره "Space"، فشل محرك المرحلة العليا لصاروخ Falcon 9 في إكمال احتراقه الثاني كما هو مخطط له، ونتيجة لذلك، تم نشر المركبة الفضائية في مدار أقل من المقصود، وفقًا لشركة SpaceX.
وتبحث شركة SpaceX في طبيعة هذا الشذوذ وسببه، تحت إشراف إدارة الطيران الفيدرالية، وكتب مسؤولو إدارة الطيران الفيدرالية: "ستشارك إدارة الطيران الفيدرالية في كل خطوة من خطوات عملية التحقيق، ويجب أن توافق على التقرير النهائي لشركة SpaceX، بما في ذلك أي إجراءات تصحيحية".
وأضافت الوكالة: "تعتمد العودة إلى الطيران على قرار إدارة الطيران الفيدرالية بأن أي نظام أو عملية أو إجراء يتعلق بالحادث المؤسف لا يؤثر على السلامة العامة".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، قد تحتاج SpaceX إلى طلب موافقة إدارة الطيران الفيدرالية والحصول عليها لتعديل ترخيصها الذي يتضمن أي إجراءات تصحيحية وتلبية جميع متطلبات الترخيص الأخرى".
وقالت شركة SpaceX عبر X، إنها أجرت اتصالات مع خمسة من 20 قمرًا صناعيًا من نوع Starlink، وكانت تحاول حملها على رفع مداراتها باستخدام أجهزة الدفع الأيونية الموجودة على متنها.
وتم إطلاق الصاروخ العملاق أكثر من 350 مرة منذ ظهوره لأول مرة في يونيو 2010، ولم يتعرض سوى لفشل كارثي واحد فقط أثناء الرحلة، وهو انفجار في يونيو 2015 أدى إلى فقدان كبسولة شحن Dragon الآلية المتجهة إلى محطة الفضاء الدولية، كما أن Falcon 9 مُصمم للاستخدام البشري وقد نقل رواد فضاء في 13 مناسبة منفصلة.
