احتفظ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثالث بلقب بطولة ويمبلدون للتنس بعد الفوز في النهائي على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني للعام الثاني على التوالي في لندن اليوم الأحد.
ألكاراز بطل ويمبلدون للتنس
وحصد ألكاراز (21 عاما) بطولة ويمبلدون للتنس بالفوز بثلاث مجموعات متتالية وبواقع 6-2 و6-2 و7-6، بعدما أهدر ثلاث فرص لحسم المباراة، ليحرم ديوكوفيتش من تعزيز رقمه القياسي والوصول إلى لقبه 25 في البطولات الأربع الكبرى.
ووصل ألكاراز بذلك إلى أربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، حيث حصد أيضا لقب بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو الماضي، ومن قبلها بطولة أمريكا المفتوحة في 2022.
ويأتي انتصار ألكاراز هذه المرة بطريقة أسهل مقارنة بالعام الماضي عندما فاز في مباراة من خمس مجموعات على ديوكوفيتش بطل ويمبلدون سبع مرات، منها أربع مرات متتالية بدءا من 2018.
ألكاراز بطل ويمبلدون للتنس
وكسر ألكاراز إرسال ديوكوفيتش في أول شوط بالمباراة من رابع فرصة متاحة، ثم عزز تقدمه 2-صفر بسهولة، قبل أن يشق طريقه نحو الفوز بالمجموعة مستفيدا من كسر آخر لإرسال منافسه الصربي البالغ عمره 37 عاما.
وبدأ ألكاراز المجموعة الثانية بالطريقة ذاتها وكسر إرسال ديوكوفيتش مبكرا، ونجح في كسر إرسال اللاعب الصربي للمرة الرابعة في المباراة، قبل أن يحسم المجموعة ويقترب من اللقب.
وفي المجموعة الحاسمة، وبعد فوز كل لاعب بشوط إرساله الأول، وعانى ديوكوفيتش للحفاظ على إرساله، وتعادل خمس مرات، قبل أن يحسم الشوط بصعوبة ويتقدم في النتيجة 2-1 ويحتفل بشكل صاخب يترجم وجوده تحت ضغط.
نهاية مثيرة وشوط فاصل
حافظ كل لاعب على إرساله حتى الوصول إلى نتيجة 4-4، ثم كسر ألكاراز إرسال ديوكوفيتش للمرة الخامسة من 14 فرصة متاحة، قبل أن يفوز بثلاث نقاط متتالية، ويصبح في حاجة إلى نقطة واحدة لحصد اللقب.
وارتكب ألكاراز خطأ مزدوجا، ليؤجل تتويجه، ثم خسر نقطتين متتاليتين، ليضيع ثلاث فرص لحسم المباراة، ثم استمرت معاناته وخسر النقطتين الرابعة والخامسة على التوالي، ليخسر إرساله لأول مرة، ويهدي ديوكوفيتش التعادل 5-5، وهذا أول كسر ناجح لديوكوفيتش من ثالث فرصة متاحة.
وحافظ ديوكوفيتش على شوط إرساله وتمسك بآماله في العودة، وتقدم 6-5، قبل أن يدرك ألكاراز التعادل سريعا، ليتم اللجوء إلى شوط فاصل.
وساد التكافؤ الشوط الفاصل المثير، وتعادل اللاعبان 3-3، قبل أن يتقدم ألكاراز 6-4، ويحصل على فرصة رابعة للاحتفاظ باللقب، وهو ما تحقق بعد ضربة في الشبكة من ديوكوفيتش، ليحتفل اللاعب الإسباني الشاب بشكل صاخب بتكرار التفوق في نهائي ويمبلدون على أحد أساطير التنس.
