الشباب شركاء اليوم وقادة الغد.. برنامج الحكومة يعزز انخراط الشباب وإشراكهم فى العمل المجتمعى والسياسى وتمكينهم اقتصاديا.. خطة متكاملة للارتقاء بالمستوى الصحى والنفسى والبدنى للشباب وبرنامج رياضى حيوى

الأحد، 14 يوليو 2024 07:30 ص
الشباب شركاء اليوم وقادة الغد.. برنامج الحكومة يعزز انخراط الشباب وإشراكهم فى العمل المجتمعى والسياسى وتمكينهم اقتصاديا.. خطة متكاملة للارتقاء بالمستوى الصحى والنفسى والبدنى للشباب وبرنامج رياضى حيوى مجلس النواب
كتبت إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى الدولة المصرية لإتاحة مشاركة الشباب فى العمل السياسى بشكل فعال، فضلا عن العمل لتوفير فرص عمل لائقة للشباب مع التخفيف من نسب البطالة وذلك من خلال العمل على تنفيذ ثلاثة برامج فرعية، برنامج تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم فى العمل المجتمعي والسياسي، وبرنامج تمكين الشباب اقتصاديا بالاضافة إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفى هذا السياق نوضح في السطور التالية خطة الحكومة فى تعزيز انخراط الشباب وإشراكهم فى العمل المجتمعى والسياسى، حيث إن العمل على توسيع مشاركة الشباب باعتباره شريكا رئيسيا فى برنامج التنمية والتحديث وترسيخ قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب واكتشاف وتنمية المواهب الإبداعية من خلال الآتى:

-تحفيز الشباب والنشء على المشاركة المجتمعية في الأنشطة التنموية والتطوعية، والاستمرار في تمكين الحركة الكشفية وحركة بيوت الشباب للقيام بدور مجتمعى أكثر تأثيرا.

-مواصلة دعم وتنظيم والتوسع فى إنشاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة فى مختلف المحافظات.

-الاستمرار فى تعزيز التواصل مع مختلف فئات الشباب والنشء داخل مصر ومن شباب المصريين في الخارج من الأجيال المختلفة.

-تنظيم مبادرات وورش عمل وفعاليات تثقيفية وتوعوية حول قضايا الشباب وحقوقهم ومختلف قضايا الوعى العام مثل قضايا (التغيرات المناخية - حقوق الإنسان - التصدى للشائعات - مواجهة المشكلات الاجتماعية والأسرية).

-إنشاء قاعدة الكترونية تشمل الكفاءات الشابة القادرة على تولى مسؤولية العمل السياسي والإدارى فى مختلف المجالات والقطاعات الحكومية ووضع برامج لتأهيل الكوادر الشابة فى المجالات الإدارية والقيادية.

-تنظيم ورش عمل وفعاليات تثقيفية حول قضايا الشباب وحقوقهم.
-التوسع فى برنامج "أهل مصر" لشباب المحافظات الحدودية وزيارتهم للمشروعات القومية والمناطق السياحية وتقديم دورات لتنمية المهارات والأمن القومى والتثقيف السياسي العام.

-تعزيز الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التى تعكس هوية وتراث الشباب المصري والتوسع فى المبادرات التى تعمل على اكتشاف المواهب المختلفة.

ومن ناحية الثانية جاءت خطة الحكومة فى تمكين الشباب اقتصاديا  من خلال الآتى:

-إطلاق برنامج للتوجيه المهنى والتدريب مقرون بالتوظيف المباشر وبرامج تنمية مهارات الانتقال لسوق العمل والمهارات الحياتية من خلال مبادرة "طور وغير" التابعة لوزارة الشباب والرياضة ومن خلال التعاون مع المؤسسات المالية ومؤسسات الأعمال الصغيرة.

-دعم إنشاء حاضنات أعمال ومراكز دعم للشباب الراغبين في بدء مشروعاتهم الخاصة بجميع أنحاء مصر.

-تنظيم مسابقات وفعاليات لتشجيع الابتكار والأنشطة العلمية والتكنولوجية والريادة بين الشباب والنشء.

-تشجيع الشباب والنشء على الفهم والوعى بثقافة الابتكار وريادة الأعمال والشمول المالي والثقافة المالية من خلال المدارس ومراكز الشباب ومراكز إبداع مصر الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة ووضع منظومة متكاملة للابتكار.

-استكمال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى إطار استكمال مبادرة "مشروعك" وتعزيز جهود صندوق التنمية المحلية وذلك بهدف توفير فرص عمل مستدامة للشباب والتوسع فى تنفيذ ملتقيات التوظيف من خلال منصة توظيف مصر وإنشاء حاضنات ريادة الأعمال بمراكز الشباب وأندية البحث عن الوظائف بمراكز الشباب.

-تحفيز ودعم مشاركة الشباب فى تحديد الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية من خلال لجان التنمية المحلية.

-العمل على تعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة المقدمة من شركاء مصر فى التنمية كالبنك الدولى فى مجال التأهيل المهني وتجهيز الشباب لدخول سوق العمل.

-التوسع فى التحفيز على الابتكار وتطويع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل فى المجال الرياضي.


خطة الحكومة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية

تعد مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولويات الدولة المصرية، خلال الفترة القادمة، وترتكز رؤية الحكومة ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة في ذلك الشأن على ما يلي:

-مواصلة الأجهزة الأمنية جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر توجيه الضربات الاستباقية "الأمنية القانونية لعصابات تهريب المهاجرين والمتعاونين معها من سماسرة وأدلاء وتقويض قدراتهم اللوجستية وتجفيف منابع تمويلهم وإجهاض محاولات استغلال عائدات تلك الجرائم أو غسلها، مع استمرار تشديد الإجراءات الأمنية بالمنافذ لمنع الهجرة غير
الشرعية باستخدام وثائق مزورة أو عن طريق التحايل على قواعد السفر.

-الاستمرار في إطلاق المبادرات التوعوية على غرار المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، والتي تستهدف توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

-متابعة تنفيذ مشروع التنمية المجتمعية لرفع الوعي المجتمعي وتأهيل وتشغيل الشباب والذي يستهدف توفير فرص عمل، وخلق شباب مؤهل لسوق العمل المحلية للحد من هجرة الشباب بطرق غير شرعية بحثًا عن فرص العمل.

-الاستفادة من المخصصات المالية المتاحة من شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

-مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2016-2026.

خطة الحكومة فى الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي والبدني للشباب وبرنامج رياضي حيوي


تعمل الدولة المصرية على الاستغلال الأمثل لطاقات الشباب بما يحقق الاستفادة القصوى من جهود الدولة في هذا الشأن، وذلك من خلال العمل على تنفيذ برنامجين فرعيين: برنامج الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي والبدني للشباب والنشء وبرنامج رياضي حيوي.

حيث يهدف برنامج الحكومة إلى الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي وكذلك البدني للشباب، بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في برامج التنمية، من خلال الآتي:

-مكافحة الإدمان بأشكاله كافة، وعمل حملات توعوية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

-توفير خدمات الرعاية الصحية والنفسية المتكاملة للشباب والنشء، مع تنظيم حملات توعية حول الصحة والسلامة النفسية، وتنظيم الأسرة في مراكز الشباب والأندية.

-تنظيم برنامج صحي شامل للشباب للمتابعة الصحية ومعالجتهم من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب والسمنة، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين.

-التوسع في إنشاء مراكز الشباب وتطوير المراكز القائمة.

-العمل على حشد التمويل من شركاء مصر في مختلف مجالات دعم الصحة النفسية والبدنية للشباب المصري.

-توفير فرص وخيارات الترفيه للشباب والنشء واستثمار وقت الفراغ من خلال برامج السفر الداخلي والسياحة الشبابية بالمعسكرات والمدن الشبابية، بالإضافة إلى الألعاب والأنشطة الترفيهية والترويجية.

-التوسع في تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية وفق المفهوم الشامل والحديث لمركز الشباب كمركز لخدمة المجتمع شامل الشباب والأسرة.



كما يهدف البرنامج إلى تعزيز حيوية وحراك المجتمع عن طريق ممارسة الرياضة، وتعزيز حوكمة ودعم الرياضة التنافسية ومعدلات الأداء الرياضي والاستمرار في توفير الدعم المتكامل للأبطال الرياضيين، بالإضافة إلى قيام الرياضة بدور أكبر كقطاع اقتصادي فاعل، من خلال الآتي:

-العمل على النهوض بتنافسية الرياضة المصرية والاستمرار في دعم الاتحادات والهيئات الرياضية وفقا لمعايير علمية لضمان الحفاظ على صدارة اللاعبين والأبطال الرياضيين في الألعاب والرياضات عالميا وإقليميا، وتبني جميع الاستراتيجيات وخطط العمل الداعمة لتحويل مصر لأن تصبح مركزا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية العالمية الكبرى، وتعزيز الدبلوماسية الشبابية والرياضية.

-استكمال ومتابعة مشروع الجينوم الرياضي المصري لتعزيز استخدام تطبيقات الجينوم في تحسين الأداء الرياضي واكتشاف المواهب الرياضية.

-رعاية واكتشاف الموهوبين رياضيا، وتقديم المزيد من الدعم المتكامل للأبطال الرياضيين، والتوسع في تطوير برامج ومشروعات رعاية واكتشاف وتنمية الموهوبين رياضيا ومشروعات تطوير مدربي المنتخبات القومية.

-إطلاق مبادرة الرياضة للجميع لتعزيز الصحة العامة من خلال تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بانتظام.

-التوسع في إنشاء مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية والمدن والمعسكرات الشبابية وتطوير القائمة، مع التوسع في التحول الأخضر والمستدام للمنشآت الشبابية والرياضية.

-نشر برامج وأنشطة التنمية الرياضية وممارسة النشاط البدني وتعزيز اللياقة البدنية لتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة.

-التوسع في برامج ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية بالتعاون بين الوزارات المعنية.

-تنمية وتطوير الممارسة والمنافسة في الألعاب والرياضات الإلكترونية، والتوسع في دعم ريادة الأعمال الرياضية.

-تعزيز حوكمة وترخيص صالات اللياقة البدنية والتوسع في مكافحة المنشطات والمكملات والتوسع في تطوير منظومة الطب الرياضي.

-توفير فرص الاستثمار في مراكز الشباب والأندية والمنشآت الرياضية والشبابية. وإطلاق مبادرات للصناعات والخدمات الرياضية لتعزيز الرياضة كقطاع اقتصادي مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي. استكمال تطوير التشريعات الرياضية والشبابية لتعزيز حوكمة وتنظيم القطاع الرياضي والشبابي.

-العمل على النهوض بتنافسية الرياضة في مصر وتبني كل الاستراتيجيات وخطط العمل الداعمة لتحويل مصر لأن تصبح مركزا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية العالمية الكبرى.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة