أثار كشف متحف الفن القديم والجديد في تسمانيا (MONA) عن أنه تم عرض لوحات مزيفة للفنان الإسباني ذائع الصيت بابلو بيكاسو في معرض نظمته الفنانة والقيمة كيرشا كايتشيلى الكثير من الجدل حول طريقة عرض اللوحات المزيفة لبيكاسو.
وبعد أن أثارت صحيفة الجارديان الأسترالية الشكوك حول صحة الأعمال الفنية المعروضة، اعترفت كايشيل بأنها صنعت اللوحات المزيفة بنفسها بالفعل، وهنا نتوقف مع أبرز حالات تزييف اللوحات في العالم ومنها تزوير لوحات بيكاسو.
لوحات بيكاسو
كشف متحف الفن القديم والحديث في تسمانيا الاسترالية "مونا" أن القيمة الفنية كيرشا كايشيل زورت لوحات بيكاسو في أحد المعارض، حيث اعترفت أمينة المعرض، التي يمتلك زوجها ديفيد والش المتحف، بأنها أعادت إنتاج اللوحات في أوائل عام 2021 في محاولة لجعل صالة السيدات "فاخرة وفخمة قدر الإمكان".
وكان المتحف قد ذكر سابقًا أن اللوحات انتقلت إلى كيرشا كايتشيلي من جدتها الكبرى، التي زُعم أنها قضت الصيف مع الرسام والنحات الإسباني خلال علاقة رومانسية قصيرة.
لوحة بيكاسو المزيفة
لوحة فان جوخ
هناك بورتريه للفنان فان جوخ كان معروضا للبيع مقابل عشرين ألف جنيه استرلينى ثبت أنه مزيف حيث تكشف المراسلات غير المنشورة في أرشيف متحف تيت مودرن أنه في 8 أبريل 1953، رد مدير معرض في لندن، جون روثنشتاين، على عرض البائع: "أخشى أن تكون اللوحة المعنية خارجة تمامًا عن موارد أمنائنا".
ظهرت اللوحة التي من المفترض أنها رسمت في بروفانس في 1888-1889، لأول مرة في عام 1927 في مطبخ "أوتو واكر" في برلين وفقا لموقع أرت نيوز وفي العام التالي، حاول "واكر" بيع أكثر من 30 لوحة لفان جوخ، والتي ادعى أنها جاءت من أرستقراطي روسي مجهول فر إلى سويسرا ورغم قبول الصور من قبل بعض كبار المتخصصين، إلا أن آخرين استنكروا الكثير منها ووصفوها بأنها مزيفة وتم تقديم واكر للمحاكمة في عام 1932 وأدين بالاحتيال.
في هذه الأثناء، تم شراء عدد قليل من لوحات "واكر" من قبل معرض ماتيسين في برلين، بما في ذلك بورتريه فان جوخ حيث اعتقد مؤرخ الفن الهولندي المحترم "بريمر" أنها أصلية، وكذلك هيلين كرولر مولر وفي عام 1929، وقد حاولت كرولر مولر شراء البورتريه من ماتيسين للمتحف الذي كانت تنشئه، لكنهما تشاجرا حول السعر ولم تتم عملية البيع.
في عام 1939، نُشرت للوحة باعتبارها أصلية في كتالوج فان جوخ الرسمي الذي جمعه المتخصص جاكوب بارت دي لا فايل ومن المؤكد أن قبوله كان سيشجع متحف تيت على الإيمان بأصالته وسجل دي لا فايل أيضًا أن اللوحة كانت مملوكة لسام فان ديفينتر، مستشار كرولر مولر الذي أصبح مديرًا لمتحفها بعد وفاتها في وقت لاحق من ذلك العام.
وبعد أن رفض متحف تيت شراءها سنة 1953 اختفت اللوحة في طبعة عام 1970 من كتالوج دو لا فاي، تم تسجيلها على أنها "مرفوضة" ومنذ ذلك الحين لم يقبلها أي متخصصين جادين باعتبارها لوحة لفان جوخ ولا يزال مالكها الحالي مجهولاً، على الرغم من أنه يُعتقد أن اللوحة موجودة في ألمانيا.
لوحة فان جوخ المزيفة
لوحة الرجل ذو الخوذة الذهبية
هى لوحة زيتية على قماش كانت تنسب فى السابق إلى الرسام الهولندى رامبرانت ويعتبر اليوم عملاً قام به شخص فى دائرته، ففى فى برلين فجرت قنبلة عن نسب لوحة كانت تعتبر حتى الأمس القريب من أروع ما رسم رامبرانت، وكانت برلين تفخر بها، هذه اللوحة هى "الرجل ذو الخوذة الذهبية".. وقد أصبح اسمها الآن: "اللوحة القريبة لفن رامبرانت" وهو التصنيف الجديد الذى اضطرت لاعتماده إدارة متحف برلين، فالصور المأخوذة عبر الأشعة فوق البنفسجية، وتلك التى التقطت بالتصوير الانعكاسى للأشعة الحمراء، إضافة إلى التحاليل المخبرية، هى التى أثارت الشكوك فى نفوس الخبراء الألمان ودفعتهم إلى التدخل المفاجئ فى حياة "الرجل ذى الخوذة الذهبية"، وقد دلت الفحوصات على احتواء الرسم العديد من التصميمات والإعدادات والترددات لا يمكن أن تصدر عن رسام مبدع مثل رامبرانت.
لوحة الرجل ذو الخوذة الحديدية
لوحة زنابق الماء
أكد رسام أمريكى صحة ما أوردته التقارير الصحفية فى وقت سابق، حول رسمه لوحة Water Lilies الشهيرة، التى تنسب فى الأصل للرسام الفرنسى كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، وكانت اللوحة معلَّقة في قصر دمفريز للأمير تشارلز بأسكتلندا قبل أن تتم إزالتها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية، وقد اكتُشف عملان فنيان مزيفان آخران في القصر، بحسب ما ذكرته صحيفة Mail On Sunday البريطانية.
لوحة زنايق الماء