لكل ميدالية أولمبية حصدها نجوم الفراعنة في الألعاب المختلفة قصة طويلة من الكفاح والمثابرة، خلال الطريق الطويل إلى منصة التتويج لرفع العلم المصري عالياً خفاقاً في المحافل الدولية، وقصة اليوم عن الميدالية الفضية التي توجت بها البطلة الأولمبية عبير عبد الرحمن والتي أنصفها اختبار المنشطات فى رفع الأثقال لتتوج بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 بعد سحب الميداليات التي حققتها لاعبات كازاخستان وروسيا وبيلاروسيا صاحبات الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية، وذلك بعد ثبوت إيجابية العينات والتي أعيد تحليلها من جديد 2016 لتحصل عبير على الميدالية الفضية.
وبعدها بأيام قليلة أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال سقوط بطلتي الصين وأوكرانيا بأولمبياد بيكين 2008 في اختبارات الكشف عن المنشطات لتتوج البطلة المصرية ببرونزية أولمبياد بيكين 2008.
شاركت عبير عبد الرحمن في أولمبياد لندن 2012 وسط طموحات تحقيق أول ميدالية لها، وفي هذه الدورة التقطت لها الصورة الشهيرة حيث وقع البار على عنقها بسبب محاولتها رفع ثقل بوزن لم ترفعه من قبل بهدف تحقيق الميدالية البرونزية ولكنها اكتفت بالمركز الخامس ليعود القدر بعد أربع سنوات ويهديها الميدالية الفضية كأول لاعبة مصرية تحقق ميدالية فضية بعد ثبوت تعاطي لاعبات كازاخستان و روسيا و بيلاروسيا المنشطات لتذهب الفضة إلى البطلة المصرية.
بعد الدورة الأولمبية في لندن شاركت عبير في بطولة البحر المتوسط واستطاعت أن تحقق الميدالية الفضية على الرغم من اصابتها في الرباط الصليبي والغضروف الأمر الذي دفعها إلى اعتزال الرياضة بالإضافة إلى زواجها من المدرب محمد سلطان وحاليا هي أم لسيف ونور .
