قال مرصد الازهر لمكافحة التطرف ، انه في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يزيد عن تسعة أشهر، ارتكب الاحتـلال الصـهيـوني مجـزرة جديدة ضد النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة -والتي سبق أن أعلن الاحتـلال أنها منطقة آمنة- مستخدمًا قنابل من طراز "JDAM" المتطورة الفتاكة، والتي يبلغ وزنها ما بين 227 إلى 907 كجم؛ والتي أسفرت عن استـشهـاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية" فإن القنابل المُستخدمة في العدوان هي قنابل ذات تقنية متطورة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا استشعار متقدمة، وتوصف بأنها قنابل عالية الدقة ومقاومة للتشويش الموجه بالحرب الإلكترونية، وجرى تصنيعها بالتعاون مع الولايات المتحدة.
من جانبه أكد مرصدالأزهر لمكافحة التطرف أن إسقاط هذا النوع من القنابل الفتاكة على مكان يعج بالمدنيين يعد جريمة حرب إضافية لا تسقط بالتقادم، كما أنها تدل على ضعف الكيان وتخبطه ومحاولته تحقيق أي إنجاز وهمي على حساب المدنيين العُزل.
وجدد المرصد مناشدته للمجتمع الدولي للتحرك من أجل لجم هذا العدوان الهمجي الغاشم الذي لم يتوانى في ارتكاب أفظع الجرائم التي عرفتها البشرية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مستخدما الأسلحة والذخائر المُحرمة دوليًا، والتي تتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة