أعرب المؤلف الموسيقى مصطفى الحلواني عن سعادته بمشاركته في حفل افتتاح مهرجان العلمين بدورته الثانية، وتحدث عن رؤيته لمدينة العلمين الجديدة، وقال في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "العلمين مبهرة وهيلاحظها أكثر اللى ما سافرش منذ فترة هيكتشف وجود فجوة حضارية وتطورات كثيرًا انبهرت لما شوفتها وفعلا بقت مدينة رائعة".
وأضاف مصطفى الحلوانى: "أنا حضرت مهرجانات كتيرة، لكن مهرجان العلمين من أحلى المهرجانات اللى اتعملت في مصر من ناحية التنظيم، والمسرح مبهر والشاشات بتعرض جرافيك صنعت خصيصاً للعرض والصوت كان هايل، والأمر برمته كان ممتع".
وعن مشاركته في مهرجان العلمين قال مصطفى الحلواني: "دى حاجة تفرح إنى أعزف في الافتتاح، وأنا عملت موسيقى مهرجانات كتير، ولكن مش بكون فيها لايف على المسرح، لكن كنت مبسوط إنى بعزف على المسرح".
وتابع: "الموضوع كله موسيقياً معمولة كأنه حدوتة بيبدأ بظهورى على المسرح ببيانو، ثم يبدأ دخول الأغنية، ثم ظهور الراقصين مجموعات صغيرة وتكبر، ثم دخول الفنانة دينا الوديدى، خروجا بتوزيع مختلف مع العرض والألعاب النارية والشاشات، فهى حدوتة واحدة من أول ظهورى حتى قبل فقرة الفنان محمد منير".
واستطرد مصطفى الحلواني: "مشاركتى وعزفي في افتتاح مهرجان العلمين إضافة في مشوارى ويشرفني إني عملت حاجة مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تكون منظمة بالشكل الجميل ده اللى ظهر واللى وراه ناس كتير تعبت، وبوجّه شكرى لـ أشرف سالمان رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والإعلامية منى عبد الوهاب المنسق العام والمتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين".
وأردف: "المقطوعة التى قدمتها فيها أكثر من تطور، كان المطلوب إنها تدخل بشكل درامي في إحساس ومشاعر على آلة البيانو بدون وجود أي حاجة، والجزء اللى كان محمس أكثر، أن الإدارة كانت مهتمة جدا أنان مش بنقدم الترفيه وننسى اللى بيحصل في فلسطين، فكانت الفكرة أننا نعمل الترفيه بدون ما ننسى القضية وده كان حرص المهرجان أن يقدمه".
وواصل مصطفى الحلواني حديثه: "عشان كده من أكتر الحاجات اللى كانت تريند الفترة اللى فاتت "ليفا بالستينا" ودى أغنية من أهم الأغاني المطلوبة على السوشيال ميديا وبيرقصوا عليها رقصة أصحاب الأرض ودى رقصة لها تاريخ من زمان".
واستكمل مصطفى الحلواني: "توظيف الفكرة مش فكرتى دى الفكرة اتقالت ليا، ومنها بدأنا نبنى الموسيقى في هذا الاتجاه وعملناها بشكل درامتيكي على البيانو ثم بأشكال كتيرة مختلفة من الآلات والإيقاعات، مصرية على فلسطيني على لبنانية وإلكترونيك عالمية، مع ظهور الراقصين واللى كان عددهم حوالى 70 راقصا، دخولا بقى على دينا الوديدى اللى ما خرجتش بره الحدوتة بتاعتنا، والموضوع صوتيا وموسيقيا حلو، وكان صعب على الجميع أن يبدأ الافتتاح بدون التمسك بالقضية، وطبعا زى ما كلنا عارفين أن الشركة المتحدة خصصت 60% من أرباح المهرجان لفلسطين.
وكشف المؤلف الموسيقي مصطفى الحلواني عن الوقت الذى استغرقه في تأليف المقطوعة الموسيقية التي قدمها في حفل افتتاح مهرجان العلمين بدورته الثانية، قائلاً: "المفروض حاجة زى دى محتاجة نشتغل عليها من أسبوعين لثلاثة أسابيع".
وأضاف: "بسبب ضيق الوقت وبسبب الأفكار الكتير اللى بتطلع وبسبب ان الناس كلها كانت نفسها تعمل أحلى حاجة، الموضوع نفسه أخد 5 أيام مثلا، ولكن كنا متطرقين ومتفرغين ليها".
واختتم مصطفى الحلوانى حديثه: عاوز أشكر أشرف سالمان رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والإعلامية منى عبد الوهاب المنسق العام والمتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين، واللى نفذ الافتتاح شركة DS+ للأستاذ بلال الطراوى، وعاوز أشكر المخرج محمد خليفة ودينا الوديدى كانت هايلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة