وزير قطاع الأعمال يجتمع بالأعضاء المنتدبين لشركات القابضة للصناعات المعدنية

الأحد، 14 يوليو 2024 11:02 ص
وزير قطاع الأعمال يجتمع بالأعضاء المنتدبين لشركات القابضة للصناعات المعدنية جانب من اللقاء
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد شيمى يستعرض مؤشرات أداء الشركات والموقف التتفيذي للمشروعات والتوسعات المستقبلية وفرص الاستثمار

الوزير: قطاع الصناعات المعدنية واعد.. فرص عديدة لزيادة الإنتاج والصادرات وتعظيم القيمة المضافة

ويؤكد: ضغط الجداول الزمنية لإنجاز المشروعات.. وتحسين استغلال الطاقات الإنتاجية وتعظيم عوائد الأصول والتوسع فى مشاركة القطاع الخاص

اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والأعضاء المنتدبين للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، مساء أمس، خلال زيارته لشركة النصر لصناعة السيارات، وذلك بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.

استعرض المهندس محمد شيمي، أنشطة الشركات ومجالات عملها ومنتجاتها، ومؤشرات الأداء ونتائج الأعمال الأخيرة، وكذلك حجم المبيعات المحلية والخارجية، والمشروعات الجارية وأعمال التطوير والتحديث والرؤى المستقبلية، والمشاركات مع القطاع الخاص في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، والفرص الاستثمارية المتاحة لدى الشركات.

ناقش المهندس محمد شيمي، خلال الاجتماع، وبحسب بيان الوزارة اليوم، الخطط التوسعية للشركات والتحديات التي تواجهها، مؤكدا ضرورة الاهتمام بتدريب العاملين وتنمية مهاراتهم، و تحسين بيئة العمل والتوافق البيئي، والالتزام بتطبيق برامج الصيانة الدورية في مختلف المصانع ومواقع الإنتاج، والاهتمام بعنصر التسويق وتطوير السياسات البيعية والتسويقية وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركات. 

وجه المهندس محمد شيمي بضرورة تسريع معدلات إنجاز المشروعات وضغط الجداول الزمنية المحددة، وتحسين استغلال الطاقات الإنتاجية والاستفادة من الأصول لتعظيم العوائد المحققة، وتطوير نظم الإدارة، وحوكمة إجراءات العمل، وميكنتها من خلال تطبيق نظام "ERP".

أكد المهندس محمد شيمي أن قطاع الصناعات المعدنية التابع للوزارة يضم العديد من الصناعات الهامة والواعدة، ولديه من المقومات ما يؤهله لزيادة الطاقات الإنتاجية والصادرات وإدخال منتجات جديدة وإقامة صناعات تحويلية وتعظيم القيمة المضافة لبعض الخامات والصناعات، فضلا عن فرص الشراكة المتاحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة