قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن الفنان الأمريكي الشهير ريتشارد جير زار إسرائيل أكثر من مرة، فهو من مواليد 49، وأكمل 75 عاما، ورُشح لجوائز ك ثيرة ومعروف في الأوساط الفنية في العالم، وعندما زار إسرائيل في 2003 ذهب للضفة الغربية وزار رام الله، وشاهد وضع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وذهل من التفرقة العنصرية من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين من تمدد المستوطنات وبناء مستوطنة تلو الأخرى وانتقد هذا الأمر، وشن هجوما على بناء المستوطنات في فلسطين.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، أنه في 2017 كان هناك فيلم "امرأة جميلة" وكان بطلا للفيلم، والمخرج إسرائيلي، ودعاه المخرج لحضور عرض للفيلم في إسرائيل، وحضر عرض الفيلم وزار مرة أخرى المستوطنات في الضفة وهاجم الحكومة الإسرائيلية بسبب التمدد في بناء المستوطنات.
وأوضح أن ريتشارد جير قال: "المستوطنات شيء سخيف جدا، وأي حد بيبني مستوطنات بهذه الطريقة لا يمكن يكون في خطته إنه يعمل سلام، والحل الوحيد لإسرائيل هو السلام ومفيش منزل هيكون آمن في إسرائيل إلا لما يكون المنزل في فلسطين آمن هو الآخر، ونصح الإسرائيليين إنهم يوقفوا بناء مستوطنات ويوافقوا على إقامة دولة فلسطينية وإنه يعطوا ال أمن للفلسطينيين مقابل أمن الإسرائيليين، وإلى أن يحصل الفلسطينيون على منزل لن يكون للإسرائيليين منزلا".