النائب أيمن محسب يدين قصف المواصي: الجرائم الإسرائيلية تعطل جهود التهدئة

الأحد، 14 يوليو 2024 10:31 ص
النائب أيمن محسب يدين قصف المواصي: الجرائم الإسرائيلية تعطل جهود التهدئة الدكتور أيمن محسب
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها قصف منطقة المواصي غرب خان يونس المكتظة بالنازحين، ما أدي لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، مؤكدا أن استمرار استهانة العالم  بأرواح المواطنين المدنيين العُزل، وضرب قواعد القانون الدولي والإنساني عرض الحائط سببا في اضطراب النظام العالمي الذي تم التوافق عليه، ومن ثم ظهور موجات جديدة من العنف والإرهاب ستطول كافة دول العالم ولن يكون أحد آمن.

وقال "محسب"، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، واستمرار الصمت الدولي سيضفي علي المشهد تعقيدات خطيرة، فضلا عن تعطيل الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يساهم يعني استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز، مشيرا إلي أن محاولة إسرائيل التغطية علي جريمتها بادعاء أن القصف استهدف عناصر من حركة حماس مجرد كذب وادعاءات للتغطية علي جريمتها، وهو الأمر الذي اعتاد عليه جيش الاحتلال منذ إندلاع الحرب فالهدف الأول له منذ بداية الحرب هو تنفيذ سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين.

وحذر عضو مجلس النواب، من استمرار عمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني  المحاصر داخل قطاع غزة، في ظل أوضاع إنسانية شديدة التدهور، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الحرب الغاشمة والتي حاولت قطاع غزة إلي منطقة غير قابلة للحياة، بعد تدمير بنيتها التحتية تماما، فضلا عن سقوات عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، فضلا عن الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال وغياب الرعاية الطبية بشكل كامل عن القطاع بعد خروج جميع مستشفياتها عن الخدمة تماما.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن وقف هذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة بات ضرورة يجب أن يعطيها المجتمع الدولي، وعلي الجميع أن يُدرك أن المسار السياسي هو الطريق الوحيد لحل هذه القضية المتجذرة، لذلك لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإعلان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة علي حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة