أدان الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجى ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطنى سابقا، الغارات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، قائلا:"مجزرة المواصى جديدة ولكن مكررة فى هذه المنطقة والمفترض أنها المنطقة الآمنة التى أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلى أنها آمنة".
وأضاف إبراهيم عثمان خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، إن الاحتلال الإسرائيلى يمارس تدمير شعب أعزل والموقف الدولى من هذا لا يتحدث كثيرا ولكن يدين فقط، متسائلا أين الدول الأوروبية التى تتحدث عن حقوق الإنسان؟، والولايات المتحدة الأمريكية تتعامل بازدواجية تتحدث عن دخول مساعدات لغزة ثم تمد إسرائيل بقنابل زنة 500 رطل.
وأكد إبراهيم عثمان أن مصر مازالت تكثف تحركاتها مع جميع الأطراف وهى الدولة الوحيدة التى لها علاقات مع جميع الأطراف لوقف الحرب فى غزة، ولكن تقف أمامنا عقبات الجانب الإسرائيلى التى يقودها نتنياهو شخصيا.
ولفت إبراهيم عثمان إلى أن جميع اللقاءات المصرية تعددت على أعلى المستويات الأمنية لوقف إطلاق النيران، ولكن نتنياهو يعثر صفقة التبادل ووقف إطلاق النار ويضع شروط لا تليق بهذا الموقف.
