أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الأحد أن إعلان 118 دولة انضمامها لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يؤكد مكانتها ودورها الإنساني الذي تلعبه هذه المؤسسة الدولية وما تمثله من حماية لحق الشعب الفلسطيني في العودة.
وقال دولة - في مداخلة لقناة (النيل) الإخبارية - :"إن قرار إعادة الدعم للوكالة الأونروا من شأنه أن يسهم في تقديم العون والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الجائع ، الذي يعيش عطشا وجوعا ومرضا ؛ نتيجة حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة".
وأضاف : أن الأونروا خلال الفترة الأخيرة تعرضت لعدوان واستهداف مباشر ليس فقط بالقصف وإنما استهداف مكانتها وتشويه دورها واتهامها بالكذب والافتراء والذي توضح اليوم حيث وقف العالم أمام مسؤولياته ليعيدوا الاعتبار إلى دور ومكانة هذه المؤسسة بما يضمن وصول المزيد من المساعدات الإنسانية الى شعبنا ويشكل حماية للقرار الدولي 194 الذي يضمن حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها.
وتابع : أن الأونروا كانت عرضة للاستهداف في قطاع غزة ، ولم تسلم من صواريخ الاحتلال حيث تم استهداف مقرات الأمم المتحدة وحتى مدارس الأونروا التي أوت النازحين تم استهدافها بالقصف وسقط العديد من الشهداء للمؤسسة الدولية في هذا العدوان بالإضافة الى المئات والآلاف من أبناء شعبنا الذين لجأوا إلى هذه المقرات وسقطوا شهداء.
وشدد دولة على أن سياسة ونهج منظومة الاحتلال هو ضرب الشعب الفلسطيني وإيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء في صفوف المدنيين ، حيث إن قوات الاحتلال أعلنت أن هدف العدوان هو القضاء على حركة حماس وعلى المقاومة لكن ما قامت به على الأرض هو عدوان شامل على كل الشعب الفلسطيني وهى تقصد استهداف المدنيين الفلسطينيين والمستشفيات واستهداف المؤسسات الدولية.
وكانت أكثر من 118 دولة قد أعلنت انضمامها رسميا لمبادرة الالتزامات المشتركة التي تهدف الى دعم وكالة الأونروا لمواجهة التحديات السياسية والمالية والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة