قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، اليوم الأثنين، شواطئ مطروح العامة، ورصد الإقبال الكبير من المواطنين من مختلف المحافظات، للاستمتاع بأجواء المصيف المبهجة وجمال البحر بألوان المياه المميزة، والطقس المعتدل، مع تيارات الهواء البارد القادمة من ناحية البحر، التي تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل الإحساس بالحرارة.
ورصدت كاميرا اليوم السابع، توافد أعداد كبيرة من المصطافين على الشواطئ العامة، في مدينة مرسى مطروح، قبل بداية ذروة المصيف التي تبدأ الأسبوع المقبل، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، واستمتاعهم بالهدوء والخصوصية، وسط من حالة البهجة، واستمتاع الأطفال والكبار بالسباحة واللعب في الرمال الناعمة ونقاء المياه وشفافيتها وتدرج ألوانها.
وتتواجد أعداد كبيرة من المصطافين، على الشواطئ ونزولهم البحر للسباحة والاستمتاع بالألعاب المائية، والاستمتاع بالطبيعة المميزة، والإطلالة الخلابة على البحر، مع تميز الشاطئ بالأعماق القريبة من سطح الماء، وتناسب الصغار والكبار لممارسة السباحة في أمان.
وجلست الأسر تحت الشماسي، للاستمتاع بالأجواء النقية والطقس المعتدل، ومراقبة الأطفال أثناء سباحتهم أو اللعب في الرمال على الشاطئ، وإقبال الشباب على ركوب البدالات والبنانة وغيرها من الألعاب البحرية.
يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تجذب حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
وتتنوع وتتعدد شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
وتنتشر أعداد كبيرة من المواطنين على مختلف الشواطئ العامة، في ظل تزايد توافد أفواج المصطافين، التي بدأت في التوافد منذ بداية المصيف، على مرسى مطروح، كما انتعشت الأسواق والأنشطة الخدمية والترفيهية والرحلات البحرية على متن اليخوت، إضافة إلى مختلف الأنشطة الترفيهية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير.