عانى ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين ، من ليلة مفعمة بمشاعر متقلبة فى معقله الجديد في ميامي، لكن مع الوصول إلى ختام كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، فإنه استمتع بالنهاية السعيدة للمسابقة القارية.
وفازت الأرجنتين بهدف نظيف على كولومبيا عقب وقت إضافي، لتحصد اللقب الثالث الكبير على التوالي بعد التتويج بلقب كوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.
وتعرض ميسي، الذي انتقل الصيف الماضي إلى إنتر ميامي الأمريكي، لكدمة قرب نهاية الشوط الأول، لكنه واصل اللعب بعد الخضوع للعلاج. لكن بعد السقوط أرضا في الشوط الثاني، بدا أن قائد الأرجنتين لن يستطيع استكمال اللقاء.
وخرج ميسي باكيا فى الدقيقة 66 وبدا متأثرا بشدة على مقاعد البدلاء، وأظهرت لقطات تلفزيونية تورم كاحله، وحاول تخفيف آثار الإصابة ووضع الثلج لكن دموعه انهمرت بغزارة.
لكن بعد دقائق توقفت دموع ميسي بعدما وضع بديله نيكولاس غونزاليس الكرة داخل الشباك. وألغي الهدف بسبب التسلل في بناء الهجمة، ليتم اللجوء إلى وقت إضافي وسط ترقب ليونيل للموقف.
ونجح البديل لاوتارو مارتينيز في تسجيل هدف الانتصار للأرجنتين في الدقيقة 112.
وهنا ظهرت الابتسامة من جديد على وجه ميسي، وذهب لاوتارو للاحتفال بالهدف مع قائده على مقاعد البدلاء وسط سعادة كبيرة في المدرجات.
ومع إطلاق صفارة النهاية، وضمان حصد اللقب للمرة 16 في تاريخ الأرجنتين وهو رقم قياسي، احتفل ليونيل بشكل صاخب واحتضن مدربه ليونيل سكالوني ورفع كأس البطولة مع زملائه.
هذا اللقب قد يكون الأخير لميسي (37 عاما) مع الأرجنتين في ظل قوله سابقا إنه لا يخطط للمشاركة في كأس العالم 2026، لكن مع مرور الوقت، وفي ظل إقامة المسابقة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ربما نجد ميسي يحمل آمال بلاده بعد عامين.
إصابة ميسي
خروج ميسي مصابا
بكاء ليونيل ميسي
بكاء ميسي
احتفال ميسي باللقب