باعترافات قياداتها.. جرائم الإخوان في التدليس والتزوير على الرأي العام وخداع المصريين.. قيادى إخوانى يصف الجماعة بـ"صاحبة الشهادة الزور".. ويؤكد: شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين داخل التنظيم الإرهابى

الإثنين، 15 يوليو 2024 12:28 م
باعترافات قياداتها.. جرائم الإخوان في التدليس والتزوير على الرأي العام وخداع المصريين.. قيادى إخوانى يصف الجماعة بـ"صاحبة الشهادة الزور".. ويؤكد: شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين داخل التنظيم الإرهابى قيادات الإخوان - أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاعتراف سيد الأدلة، هذه قاعدة قانونية تؤكد أن لا شيء يساوي الاعتراف، وبالتالي عندما تطبق هذه القاعدة علي جماعة الإخوان الإرهابية بحكم القضاء تجد أن هناك اعترافات كثيرة خرجت من داخل جماعة الإخوان كشفت فضائح محاولات تدليسهم على الرأي العام، وكانت أهم تلك الاعترافات هي الصادرة من القيادى الإخوانى عصام تليمة، الذى أكد تدليس الإخوان و"قلة أدب" اللجان الإلكترونية، على حد وصفه.


وفضح الداعية الإخوانى عصام تليمة، في أخطر اعترافات له أكاذيب الجماعة الإخوانية ولجانها الإلكترونية، واصفا إياها بـ المتطاولة وصاحبة شهادة زور، مشيرا إلى أنه كلما ينتقد أحد جماعة الإخوان تقوم عاصفة من الهجوم عليه من جانب اللجان الإلكترونية الإخوانية بالتطاول والبذاءة وأمور كثيرة تخالف الشرع، وأنها بالمختصر لجان يعتبر عناصرها لديهم عطب فى الأخلاق "قلة آدب".


وأكد عصام تليمة حجم الكذب الذى تمارسه قيادات الإخوان عناصرهم: "سلوك الإخوان متناقض ، مضيفا: "شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة، ولاذ الكثيرون بالصمت، بل منهم من كان عونا للظلم، وعندما يكتب أحدهم كلمة عن أى قيادة تجد نفس هؤلاء الأفراد يكتبون ويدافعون، وكأنه وقت النفير العام والجهاد فى سبيل الله والدعوة!!

ولفت "تليمة" في اعترافات التي خرجت في وقت سابق إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يخشون من ظواهر الحقائق، متسائلا : لماذا يخاف قيادات الإخوان من التدوين؟ فقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان بعد ثورة يناير، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب.

وقال عصام تليمة: "ومن يعود لتاريخ الإخوان سيجد السلوك الذى رفضوه الآن، قاموا به، بل تربوا عليه، فالكتب التى كتبت فى تاريخ الإخوان، ستجدهم يتحدثون عن أشخاص ماتوا، سواء ميتة طبيعية، أو كان شهيدا مظلوما، ولكن لأنه مختلف مع القيادة فلا حرج أن يتم النيل من شخصه، والحديث عنه بأريحية بدعوى: أن الحديث عنه تاريخ، وهو من حق الأجيال، فمثلا: ستجد فى كتب الإخوان حديثا عن عبد الرحمن السندى، جله ينال من الرجل، عدا المجموعة التى كانت معه في التنظيم الخاص، فغيرهم يكتبون عنه: أنه كان مريضا بالقلب، وأنه كان مغرورا، وأنه كان متغطرسا، وكان يرى نفسه أقوى من حسن البنا، بل من الجماعة نفسها، ونسوا أن الرجل مات، وقد أفضى إلى ما قدم كما أفضت قيادات الإخوان، لكن الحديث عن السندى حلال، وعن غيره حرام".


وأوضح القيادى الإخوانى أن هناك عطب في أخلاق منتمين للجماعة، مضيفًا :" إن هذه التجربة وغيرها تجارب نقدية أو تقييمية سابقة، للأسف كشفت عن عطب خلقي في أفراد الجماعة، فكم السباب والشتائم، والخوض في أعراض من أدلوا بشهادتهم، أو برؤيتهم، لا ينم مطلقا عن أنها تصدر عن أناس كانوا يوما ما يعملون داخل الجماعة، فضلا عن أن يكونوا قد انتموا يوما إليها، ونالوا أدنى قسط من التربية فيها، أى لديهم حالة كبيرة من قلة الأدب".

ولفت عصام تليمة إلى أن سوء الأخلاق داخل التنظيم صار عاما وفاقعا مما جعل رائحته تزكم الأنوف فلا تشم الطيب الموجود في الجماعة بسببه، ولم نجد استنكارا من القيادة للجماعة لهذا التوجه العام المملوء بالبذاءة والخروج عن قيم الإسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة