أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيقظة الجيش وقوات الأمن الصومالية وجهودهما الحثيثة للتصدي لتهديدات ونشاط حركة الشباب الصومالية المتصاعد، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تؤتي ثمارها يومًا بعد يوم إلا أنها تتطلب مزيدًا من التكاتف بين المواطنين والحكومة، بما يضمن دحر الحركة الإرهابية واستعادة السيطرة على المناطق الواقعة في قبضتها واستعادة الأمن في بلد لطالما عانى من الإرهاب والعمليات الوحشية التي ترتكبها الحركة بحق أبرياء لا ذنب لهم.
يأتى ذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعقب معاقل حركة الشباب الإرهابية أعلن الجيش الصومالي اليوم الأحد أنه تمكن من تحييد عشرة من عناصر الحركة خلال عملية عسكرية في منطقة بيريبال التابعة لمديرية بولوبوردي، في إقليم هيران بوسط البلاد.
وأضاف الجيش الصومالي في بيانه أن العملية أسفرت عن مقتل 10 عناصر من حركة الشباب، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
تأتي العملية العسكرية بعد يومين من إعلان الجيش الصومال استعادة سيطرته على منطقتي بوروين وشو التابعتين لمحافظة هيران وسط البلاد، وذلك بالتعاون مع القوات المحلية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
يذكر أن الجيش الصومالي ينفذ منذ عدة أيام عمليات عسكرية مكثفة ضد مسلحي حركة الشباب في جنوب ووسط البلاد، استطاع خلالها القضاء على العشرات منهم، وتحرير عدد من القرى.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام رسمية في الصومال إن 8 أشخاص لقوا مصرعهم، في العاصمة مقديشو، أمس السبت الموافق 13 يوليو، بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض السجناء خلال محاولتهم الهروب من السجن الرئيسي بالعاصمة الصومالية.
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون عبدي قاني، إن 5 سجناء و3 جنود لقوا حتفهم في العملية، وأصيب 21 آخرون معظمهم من السجناء، مؤكدًا أن قوات الأمن تمكنت من إحباط مخطط هروب مجموعة من السجناء المصنفين بالسجناء شديدي الخطورة.
وأضاف قاني أن: "السجناء الخمسة الذين سقطوا خلال تبادل إطلاق النار بين محاولي الهرب وقوات التأمين، هم أعضاء في حركة الشباب صادر بحقهم أحكام بالإعدام".
