يستضيف قصر عائشة فهمي المعرض الفني "في صحبة محمود سعيد"، الذي يأتي بمناسبة مرور 60 عامًا على رحيل الفنان الرائد "محمود سعيد"، بمجمع الفنون "قصر عائشة فهمي بالزمالك"، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، وذلك في السابعة والنصف مساء الثلاثاء 16 يوليو الجاري.
وقال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، يضم المعرض 40 عملاً من روائع "محمود سعيد" إضافة إلى 75 عملاً لكل من أصدقائه المبدعين: "إميليا كازوناتو ،أورتورو زانييري ،جوزيبي سيباستي، لوران ساليناس، روجيه بريڤال ،أرستومينيس أنجلوبلو، أرستيد باباجورج، كليا بادارو، شارل بويجلان ،إنريكو برانداني ،كارلو سوارس ،بول ريتشارد، لويس جوليان، چوزيف مزراحي".
وأضاف، يمثل معرض "في صحبة محمود سعيد" عرضًا تأريخيًا وبحثيُا مهمًا، ويأتي في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالفن المصري الحديث والمعاصر في الأوساط الأكاديمية والمتحفية، وهو ما دفع عدد من الباحثين لدراسة الحركات الفنية في مصر، والكتابة عن أشهر الفنانين والرواد المصريين.
نشأ محمود سعيد ابنا لعائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدي أبي العباس المرسي، وفي عام 1919 حصل علي ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر الأسبق على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية في متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن في كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
وظل محمود سعيد يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وتعيينه بمدينة المنصورة بالمحاكم المختلطة، ثم ترقى في سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، وطلب الإحالة إلى المعاش وهو في سن الخمسين.
تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصري بكل أنواعه، وكان لثقافته الغربية وحياته فى الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامى والعربى ومعايشته للحاضر المصرى المعاصر أثر كبير على فنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة