أبرز الاغتيالات السياسية فى تاريخ الولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال ترامب.. أبراهام لينكولن خلال حضوره عرض مسرحى.. مكينلى أثناء تحيته لمؤيديه.. جارفيلد على يد أحد معارضيه.. وجون كينيدى أثناء عبور موكبه بتكساس

الإثنين، 15 يوليو 2024 09:00 ص
أبرز الاغتيالات السياسية فى تاريخ الولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال ترامب.. أبراهام لينكولن خلال حضوره عرض مسرحى.. مكينلى أثناء تحيته لمؤيديه.. جارفيلد على يد أحد معارضيه.. وجون كينيدى أثناء عبور موكبه بتكساس ترامب
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب حادث محاولة اغتيال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابى فى ولاية بنسلفانيا بالصدمة للشعل الأمريكى، حيث أصيب برصاصة فى أذنه اليمنى، عاد إلى الأذهان مسلسل العنف السياسى على مدار التاريخ الأمريكى، بدءاً من أبراهام لينكولن فى عام 1865، وصولاً إلى ترمب فى يوليو 2024.

ويعرف الاغتيال على أنه قتل أحد الأشخاص المستهدفين لغرض سياسي، أو عسكري، أو اقتصادي، وعادة ما يقوم بتلك الجريمة شخص يحمل أجندة سياسية أو أيديولوجية.

وفيما يلى بعض أبرز حوادث الاغتيال السياسى فى تاريخ الولايات المتحدة..

 

أبراهام لينكولن 1865

فى 14 أبريل 1865، أطلق الرصاص على رئيس الولايات المتحدة السادس عشر، أبراهام لينكولن، أثناء حضوره مسرحية "قريبنا الأمريكى" فى مسرح "فورد"، بالعاصمة واشنطن، مما أدى إلى وفاته فى اليوم التالى متأثراً بجراحه.

فى أبريل1861، اندلعت الحرب بين الولايات الشمالية والجنوبية، وادعت الأخيرة أنها تملك حق الانفصال وشكلت كونفيدرالية خاصة بها، أما الشمالية فصممت، بقيادة لينكولن، على وقف العصيان والمحافظة على الاتحاد الأمريكى.

أبراهام لينكولن

ولم ترغب الولايات الشمالية فى حرب طويلة، وبعدما بدأت تظهر فى الأفق بوادر نصر الشماليين، لم يستجب لينكولن لمطالب مستشاريه بوقف الحرب، وأصر على ضرورة قبول الجنوبيين التعديل الـ13 فى الدستور، والذى نص على إلغاء الرق والعبودية، إلا أن الجنوبيين رفضوا!

وتمت تنفيذ عملية الاغتيال من قبل الممثل المسرحى جون ويلكس بوث، فى محاولة منه لإحياء قضية الولايات الكونفيدرالية للجنوبيين.

وكان لينكولن الرئيس الأمريكى الأول الذى يتم اغتياله، بالرغم من محاولة فاشلة لقتل الرئيس أندرو جاكسون قبل ثلاثين عاماً فى 1835.

 

جيمس جارفيلد 1881

فى 2 يوليو 1881، اغتيل الرئيس الـ20 للولايات المتحدة جيمس جارفيلد فى واشنطن العاصمة، برصاص أُطلق عليه بواسطة تشارلز جيتو، الذى كان يعارض سياسات إدارته.

جارفيلد
جارفيلد

 

وتعرض حينها لإصابات خطيرة، أدت إلى وفاته فى 19 سبتمبر من العام نفسه، بعدما أمضى عدة أسابيع يعانى من إصابته فى المستشفى.

 

ويليام مكينلى 1901

فى 6 سبتمبر 1901، اُغتيل الرئيس الأمريكى الـ25، ويليام مكينلى أثناء تحيته لمؤيديه فى حفل استقبال بمعرض لدول أميركا اللاتينية "بان أميركان" فى بافالو بولاية نيويورك، وكان يحيى جمهوره عندما أطلق عليه ليون كازلجوسز الرصاص.

وتوفى مكينلى فى الرابع عشر من الشهر نفسه، نتيجة إصابته بغرغرينا إثر جروح طلقات الرصاص، مما أدى إلى اعتماد قوانين جديدة لتعزيز تأمين الرؤساء خلال أدائهم لواجباتهم العامة.

 

جون إف كينيدى 1963

فى 22 نوفمبر 1963، اغتُيلَ الرئيس الـ35 للولايات المتحدة جون كينيدي، فى دالاس بولاية تكساس، أثناء ركوبه السيارة مع زوجته جاكلين وحاكم ولاية تكساس جون كونالى وزوجته نيلي، فى جولة انتخابية.

جون إف كينيدى

وأُصيب كينيدى أثناء عبور موكبه بسرعة منخفضة فى وسط المدينة بطلقات نارية من قبل جندى مشاة البحرية الأميركية السابق لى هارفى أوزوالد، الذى أطلق النار من مبنى قريب.

وألقت شرطة دالاس القبض على أوزوالد بعد 70 دقيقة من إطلاق النار، وتم اتهامه بموجب قانون الولاية بقتل الرئيس.

 

مالكوم إكس عام 1965

اغتيل مالكوم إكس فى عام 1965، وهو أحد أكثر الزعماء من أصول إفريقية جدلاً فى التاريخ الأميركي، إذ كان المتحدث باسم حركة "أمة الإسلام"، وهى حركة دينية قائمة على التيار الانفصالى للسود.

وانشق مالكوم لاحقاً عن الحركة وكوّن جمعية المسجد الإسلامي، إضافة إلى منظمة وحدة الأميركيين الأفارقة فى عام 1964، وبدأ العداء بين أتباع مالكوم ومنافسيهم من المسلمين ذوى الأصول الإفريقية فى التصاعد، وعقب تلقيه عدة تهديدات بالقتل، هاجم 3 مسلحين، مالكوم وأطلقوا عليه النيران حتى مات فى قاعة احتفالات بحى هارلم بنيويورك فى 21 فبراير 1965.

 

مارتن لوثر كينج 1968


اغتيل مارتن لوثر كينج فى عام 1968، بعدما أُطلق عليه الرصاص أثناء وقوفه فى شرفة حجرته بفندق صغير فى مدينة ممفيس بولاية تينيسي، والذى ذهب هناك لدعم احتجاج لعمال الصحة ذوى الأصول الإفريقية، من أجل الحصول على حقوق مساوية لزملائهم البيض.

مارتن لوثر كينج

وكان لوثر كينج الزعيم التاريخى لحركة الحقوق المدنية، وشجع على حدوث تغييرات اجتماعية واسعة من خلال وسائل سلمية.


روبرت ف كينيدى 1968

فى 5 يونيو 1968، اغتيل السيناتور الأمريكى الراحل روبرت ف كينيدى بعد دقائق من فوزه فى الانتخابات التمهيدية من الحزب الديمقراطى فى سباق الرئاسة ذلك العام.

روبرت ف كينيدى 

وفى تلك الليلة، كان كينيدى فى فندق "أمبسادور" بلوس أنجلوس فى ولاية كاليفورنيا، وأثناء خروجه من المبنى تعرض لإطلاق النار من قبل سرحان بشارة سرحان، وهو شاب من أصل فلسطيني، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته فى اليوم التالي.

وأُدين منفذ الحادث بقتل السيناتور الراحل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 

رونالد ريجان 1981

تعرض الرئيس الـ40 فى تاريح الولايات المتحدة، رونالد ريجان، إلى محاولة اغتيال فاشلة، حيث أطلق جون هينكلى النار على ريجان خارج فندق هيلتون فى العاصمة واشنطن.

رونالد ريجان

ومن الطريف أنه عندما تم التحقيق مع منفذ الهجوم، قال إنه أراد إثارة إعجاب الممثلة جودى فوستر، وأصيب ريجان فى الصدر وعانى من ثقب فى الرئة، لكنه نجا.

 

جورج بوش الابن

تعرض بوش الابن الرئيس الـ43 للولايات المتحدة، إلى محاولة اغتيال فاشلة، عندما حضر تجمعاً فى تبليسى عام 2005 مع الرئيس الجورجى ميخائيل ساكاشفيلى عندما ألقيت قنبلة يدوية نحوه.

جورج بوش الابن

 

وكان كلا الرجلين خلف حاجز مضاد للرصاص عندما سقطت القنبلة المغلفة بقطعة قماش، على بعد نحو 100 قدم. ولم تنفجر القنبلة ولم يصب أحد بأذى.

وتمت إدانة فلاديمير أروتيونيان بالعملية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة