بمشاركة 77 دار نشر.. 160 فعالية وورش للأطفال فى معرض الإسكندرية للكتاب

الإثنين، 15 يوليو 2024 11:00 ص
بمشاركة 77 دار نشر.. 160 فعالية وورش للأطفال فى معرض الإسكندرية للكتاب مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يعد واحدًا من أهم الأحداث الثقافية السنوية في العالم العربي، ويعكس التزام مصر العريق بالثقافة والمعرفة، وفي دورته التاسعة عشرة لعام 2024، التي يفتتحها بعد قليل الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، بالتعاون الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين، واتحاد الناشرين العرب، تطورًا كبيرًا كالعادة كل عام في تنظيمه وفعالياته، مما جذب جمهورًا واسعًا من القراء، والكتاب، والناشرين، والمثقفين.

يقام في الفترة من 15 إلى 28 يوليو 2024، يوميًا من العاشرة صباحًا إلى العاشرة مساءً، ما عدا أيام الجمعة (من الثانية ظهرًا إلى العاشرة مساءً)، بقاعة المؤتمرات وبلازا مكتبة الإسكندرية.


ويقام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الجديدة بتنظيم ضخم لحوالي 160 فعالية ثقافية ومشاركة 600 شخصية ثقافية ومشاركة 77 ناشًرًا.


كما خصص المعرض جناحا للطفل، وضم أكثر من 10 دور نشر متخصصة في كتب الأطفال، وخُصص كذلك جناح لسور الأزبكية، الذي عرض الكتب القديمة والنادرة.

ولقد تم تصميم معرض كتاب مكتبة الإسكندرية ليشمل مساحات واسعة تتوزع بين أجنحة دور النشر المحلية والعربية، وقاعات للندوات والمحاضرات، بالإضافة إلى مناطق مخصصة للأنشطة الترفيهية والثقافية للأطفال والشباب.


ويقام على هامش المعرض برنامج ثقافي متكامل قدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز المئة فعالية بين الندوات والمحاضرات، وورش العمل، والمؤتمرات.
وتتنوع الفعاليات في محاورها بين: التاريخ والأدب، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والنشر، ومصر بين التاريخ والأدب، والذكاء الاصطناعي والمحتويات الإبداعية الصناعية، وجوائز ومبدعون، والعلاقات المصرية الثقافية، ولقاءات مع شخصيات بارزة.

ويركز البرنامج الثقافي هذا العام على عدد من المحاور الرئيسة، وهي: الدراما المصرية، وتناول تأثير الدراما على المجتمع، وعرض أبرز الأعمال الدرامية المصرية وتحليلها، ومصر بين التاريخ وبين الأدب، ومناقشة الروابط بين التاريخ والأدب المصري، وكيف عكس الأدب فترات زمنية مختلفة، والذكاء الاصطناعي والمحتويات الإبداعية الصناعية، استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية وكيف يمكن استخدامه في تطوير المحتوى الثقافي، وجوائز ومبدعون، تكريم الشخصيات المبدعة في مختلف المجالات الثقافية والفنية، واستعراض إنجازاتهم، والعلاقات المصرية الثقافية، بحث في كيفية تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والدول الأخرى من خلال التبادل الثقافي والفني، ولقاءات مع شخصيات بارزة، واستضافة شخصيات بارزة في مختلف المجالات الثقافية والفنية لإجراء حوارات وندوات تفاعلية.
خلال فترة المعرض، تقدم مكتبة الإسكندرية مجموعة متنوعة من الأنشطة والورش العملية التي هدفت إلى تعزيز التفاعل والمشاركة الفعالة من الجمهور، مع التركيز على القضايا الثقافية والاجتماعية المعاصرة، وتعزيز دور الإسكندرية كمدينة رائدة في المجال الثقافي والفني. وتضمنت فعاليات المعرض مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات مختلفة، مما ساهم في جذب جمهور متنوع. من بين أبرز الفعاليات كانت الندوات الأدبية التي استضافت نخبة من الكتاب والمفكرين لمناقشة موضوعات أدبية وفكرية متنوعة.

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، حرص معرض مكتبة الإسكندرية على دمج التكنولوجيا في فعاليات المعرض لتعزيز تجربة الزوار، تم توفير تطبيقات إلكترونية تُمكن الزوار من تتبع الفعاليات والندوات، والحصول على معلومات حول الكتب ودور النشر المشاركة، كما يتضمن المعرض أجنحة مخصصة لعرض أحدث الابتكارات في مجال الكتابة والنشر الإلكتروني، مما أتاح للزوار فرصة استكشاف المستقبل الرقمي لعالم الكتب.
لم يقتصر معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب رقم 19 على الفعاليات الأدبية والعلمية فقط، بل سيشمل أيضًا مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي أضافت جوًا من المرح والتفاعل، ويتضمن البرنامج عروضًا مسرحية وموسيقية، بالإضافة إلى عروض للسينما الثقافية التي تناولت موضوعات أدبية وفكرية مهمة. كما تم تنظيم مسابقات في الكتابة والرسم للأطفال والشباب، مما شجعهم على التعبير عن إبداعهم وتنمية مواهبهم.
إدراكًا لأهمية دعم الجيل الجديد من القراء، خصص معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مساحة كبيرة لبرامج موجهة للأطفال والشباب.
وتضمنت هذه البرامج العديد من الأنشطة التي هدفت إلى تعزيز حب القراءة وتنمية المهارات الإبداعية لديهم، وجاءت كجزء من استراتيجية المعرض لتعزيز الثقافة والمعرفة بين الأجيال القادمة وضمان استمرارية القراءة كعادة مجتمعية، كما سيتم تنظيم جلسات قراءات قصصية إذ شارك الأطفال في الاستماع إلى قصص متنوعة، ما ساعد في تنمية خيالهم وتوسيع مداركهم اللغوية والفكرية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة