قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال أحداث 7 أكتوبر لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، فضلا عن رغبته في تحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، مشيرا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف للحظة واحدة من خلال الموازاة بين جميع المسارات المتمثلة في الدعم الإنساني، وتخفيف المعاناة، إذ قدمت مصر 87% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف «سيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر نموذج حضاري للبشرية وأكدت استمرار مصر كسند رئيسي للشعب الفلسطيني، مؤكدا على المسار الأمني رغم التحديات والتعنت، ورغم المراوغة الإسرائيلية فضلا عن حكومة نتنياهو التي لم تبدي أي جدية حقيقية في المفاوضات.
وأوضح خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن مصر تريد دائما وقف نزيف الدم الفلسطيني، باعتبار أنه أحد الأولويات المصرية، مشددا أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم بالقوة وقتل النساء والأطفال، وإنما هو الحل السياسي القائم على السلام العادل.
وتابع: «استطاعت مصر أن تعيد القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي»، موضحا أنه يتم العمل لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة