كسرت ميلانيا ترامب صمتها بشأن محاولة اغتيال زوجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث وجهت نداء للأمريكيين لكي يتحدوا كشخص واحد في مواجهة العنف والتطرف، وفقا لصحيفة الاندبندنت البريطانية.
وكتبت في بيان نشر عبر حسابها على موقع اكس : "عندما شاهدت تلك الرصاصة العنيفة تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة بارون كانتا على وشك تغيير مدمر أنا ممتنة لعناصر الخدمة السرية الشجعان ومسؤولي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي".
ودعت الى الوحدة في جميع انحاء البلاد، وتابع البيان: "أنا أفكر فيكم الآن، اصدقائي الأمريكيين لقد كنا دائمًا اتحادًا فريدًا.. أمريكا، نسيج أمتنا اللطيفة ممزق، لكن شجاعتنا وحسنا السليم يجب أن يصعدا ويجمعانا معًا مرة أخرى كواحد".
وأضافت : " هناك وحش كان يري ان زوجي ما هو الا آلة سياسية غير إنسانية حاول ان يقتل شغفه وانسانيته وابداعه وضحكته وحبه للموسيقى وكونه ملهما وكل الجوانب الأساسية لحياة زوجي - جانبه الإنساني - مدفون تحت الآلة السياسية".
وصفت ميلانيا زوجها ترامب بأنه رجل كريم، وتابعت: " انه رجل لطيف وطيب كنت معه في أفضل الأوقات وأسوأ الأوقات".
وأعربت ميلانيا عن تعاطفها مع أسر الضحايا الذين قتلوا وأصيبوا في إطلاق النار قائلة: "إلى أسر الضحايا الأبرياء الذين يعانون الآن من هذا العمل الشنيع، أقدم بكل تواضع خالص تعازيي" وشكرت ميلانيا الامريكيين من جميع الأطياف السياسية للتعبير عن دعمهم لزوجها وعائلتها في أعقاب الحادث وقالت: "بالنسبة لأولئك منكم الذين يصرخون دعمًا، أشكركم وأشيد بأولئك منكم الذين تواصلوا خارج الانقسام السياسي - شكرًا لتذكركم أن كل سياسي هو رجل أو امرأة مع عائلة محبة".
كانت ميلانيا ترامب غائبة إلى حد كبير عن حملة زوجها الانتخابية بينما يحاول استعادة البيت الأبيض في نوفمبر، وفي الشهر الماضي، استضافت مؤخرًا حملة لجمع التبرعات في مانهاتن لصالح الجمهوريين في لوج كابين.
ويأتي بيانها بعد أشهر من التكهنات المتزايدة بأن الزوجين الأولين السابقين قد يتجهان إلى الطلاق بعد ان ابتعدت عارضة الأزياء السابقة عن أعين الجمهور - خاصة بعد أن غادر زوجها البيت الأبيض كما لم تظهر في محاكمة الرئيس السابق الجنائية في مانهاتن في مايو.