يعتبر تمثال جنكيز خان مؤسس إمبراطور المغول، الموجود على ضفاف نهر تول شرق العاصمة المنغولية أولان باتور، والذى يبلغ طوله 131 قدما ووزنه 250 طنا من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويحيط بأسفله 36 عمودا، أيقونة توثيق تاريخ الإمراطورية المغولية.
تم تشييد تمثال جنكيز خان للفروسية فى عام 2008، حيث صممه المهندس المعمارى J. Enkhjargal، والنحات D. Erdenebileg. بلغت تكلفة الإنشاء 4.1 مليون دولار أمريكى.
وُلِد جنكيز خان فى شمال وسط منغوليا قرابة عام 1162 ميلادية، واسمه هو "تيموجين" نسبةً إلى قائد التتار الذى تمكن والد جنكيز خان من الانتصار عليه وأسره، ووفقًا لكتاب "التاريخ السرى للمغول" فقد وُلد تيموجين وفى قبضته قطعة من الدم، الأمر الذى يعنى بحسب تقاليد المغول بأن هذا الوليد سيكون قائدًا ذو شأنٍ عظيم.
نشأت هذه الإمبراطورية على يد مؤسسها جنكيز خان واسمه الأصلي تيموجين، وكان والده يوسغي قد سيطر على مجموعة من 40 ألف عائلة، لكنه قتل مسموما، فتفككت تلك المجموعات وهجرت بعضها التبعية لعائلة تيموجين الذي كان طفلا وقتها.
بعدما كبر تيموجين أصبح قائد المجموعة خلفا لأبيه، فبنى قوته بنفسه مشكلا تحالفات من قبائل السهب الآسيوية، وهدد معظم الفرسان مخيرا إياهم بين الانضمام له أو الإعدام، كما أجبر قبائل التتار والكيريد والنيمان والميركيد على الخضوع له.
وشكّل جنكيز خان جيشا كبيرا من الفرسان الذين دربهم تدريبا شديدا، منهم 10 آلاف من المقاتلين الخاصين به -الذين عيّن منهم نخبة في مناصب إدارية مرموقة- وآخرون جَنّدهم كرها من مقاتلي حلفاء الإمبراطورية والأراضي التي استولى عليها.
وفي عام 1206 للميلاد، جمع جنكيز خان القبائل في اجتماع كبير وشكل مجلسا سياسيا سمي "كورولتاي"، وبه اعترف القادة رسميا بجنكيز خانا أعظم (حاكما عالميا) للمغول.
تمثال جنكيز خان
إمبراطورية المغول
تمثال جنكيز خان يون 250 طنا من الفولاذ المقاوم للصدأ
التمثال مقاوم للصدأ
رعاة المغول أمام تمثال جنكيز خان
تمثال جنكيز خان مزار سياحى
ساحة تمثال جنكيز خان