اكتشف باحثون من متحف شرق سلوفاكيا، رفات ستة جنود بولنديين قُتلوا فى شرق سلوفاكيا خلال معركة بوديمير في 11 ديسمبر 1848، وفقًا لما نشره موقع " archaeology".
دارت المعركة كبيرة بالقرب من كوشيتسه، شرق سلوفاكيا، والمعروفة باسم معركة بوديمير، وقد خاضت هذه المعركة بين جنود نمساويين مدربين تدريبًا جيدًا تحت قيادة الجنرال فرانز شليك وقوات ثورية مجرية، تتألف من ميليشيا محلية وجنود معروفين باسم قوات كوسوث بقيادة ساندور بولزكي، وفي شتاء 11 ديسمبر 1848، وقعت معركة خاطفة، استمرت ساعتين فقط، خسرتها القوات الثورية.
قالت عضو الفريق أورسولا أمبروشوفا: "كانت الممارسة العسكرية تقضي بدفن الجنود حيث سقطوا لمنع الأوبئة، ذكرت السجلات التاريخية أن 20 جنديًا بولنديًا سقطوا ودُفنوا بجوار عمود حجري بعد المعركة التي استمرت ساعتين"، ما قاد أمبروشوفا وزملائها إلى الموقع.
وأوضحت أن حالة العظام تشير إلى أن الرجال كانوا يبلغون من العمر حوالي 19 أو 20 عامًا وقت الوفاة، وفقًا لعظامهم وأسنانهم، كما سيتم توفير المزيد من المعلومات حول الضحايا من خلال تحليل الحمض النووي.
وأضاف مدير المتحف دومينيك بيريش، أن الجثث دُفنت بعناية، على الأرجح من قبل رفاقهم، قائلا: "على الرغم من أنهم واجهوا الموت والظروف الصعبة والبرد القارس، فقد عاملوا القتلى بأقصى درجات الاحترام".
كما تم العثور على أزرار نحاسية وزر حديدي وعملات معدنية كانت مخيطة في معطف في القبر.
وقال يان هوداكي، القنصل الفخري لجمهورية بولندا، إن السفارة البولندية مهتمة بدعم التحقيق المستمر في الموقع.
رفات جنود بولنديين من القرن التاسع عشر
