تعد مأذنة السلطان الغوري، والتي أنشأها السلطان المملوكي قنصوة الغوري عام 1510 م، وهي مأذنة فريدة من نوعها من حيث التصميم المعماري والهندسي حيث تحوي سُلَّمان إذا ما صعدهما شخصان؛ لن يلتقا سوى في بداية ونهاية السُّلمان، كما انفردت عن مثيلاتها في ذلك الوقت بانتهائها برأسين، لتدل بذلك على ثنائية الأشياء؛ كالليل والنهار والشمس والقمر.. وهكذا، ونظرا لتفردها أصبحت رمزا للأزهر الشريف وللجامع الأزهر.
اما المأذنة الأقبغاوية، وتعد أقدم مآذن الجامع الأزهر، أنشأنها الأمير المملوكي أقبغا عبد الواحد عام 1339 م، وتليها (3) مأذنة السلطان المملوكي أبو النصر قايتباي، والتي أُنشأت عام 1461 م، وفي عام 1753 م أنشأ الأمير العثماني عبد الرحمن كتخدا، (4-5) مأذنتي باب الشوربة وباب الصعايدة، ليصبح بذلك عدد المآذن في الجامع الأزهر خمسة مآذن، وفي ذلك إشارة إلى أركان الإسلام الخمسة أو الصلوات الخمسة.
الجامع الأزهر
مآذن الجامع الأزهر
الجامع الأزهر ليلا
إضاءة الجامع الأزهر
الجامع الأزهر ليلا
مأذنة الجامع الأزهر
الجامع الأزهر
الجامع الأزهر مضاء ليلا
جماليات الجامع الأزهر
الجامع الأزهر
الجامع الأزهر
الجامع الأزهر ليلا