استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدًا من جامعة لويفيل الأمريكية، بحضور الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية.
وشهد الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية لتعزيز التعاون القائم بين الجامعتين؛ لتقديم شهادات مزدوجة بنظام (2+2) في مجالات الهندسة الحيوية وعلوم الحاسب، وذلك بضم تخصصات جديدة تشمل الهندسة المدنية والهندسة البيئية والهندسة الكهربية والهندسة الصناعية.
وتنص الاتفاقية الموقعة مع جامعة العلمين على منح طلاب الجامعة درجة علمية مُزدوجة، وقيام أساتذة من جامعة لويفيل بالتدريس بجامعة العلمين الدولية، ويحصل الطالب بنهاية البرنامج الدراسي على شهادتين للبكالوريوس من الجامعتين، كما يُتيح البرنامج فرص تدريب للطلاب المُتفوقين خلال الدراسة، وتوفير فرصة عمل بعد انتهاء الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تنص الاتفاقية الجديدة على التوسع في برنامج الشراكة، وتقديم تخصصات جديدة في مجال الهندسة، وتقديم منحة صيفية للطلاب المقبولين من كلية JB Speed للهندسة.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين عن الجامعة، و الدكتور توماس برادلى الرئيس الأكاديمى لجامعة لويفيل عبر الفيديو كونفرانس، ووقع نيابة عنه الدكتورة إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة بالجامعة.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير أهمية التعاون مع الجامعات العالمية ذات السُمعة والمكانة الدولية، مشيدًا بالتعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية، لدورها كجامعة بحثية رائدة في مجال الطب والهندسة، مشيرًا إلى النتائج المُتميزة التي حققها برنامج التعاون بين جامعة لويفيل وجامعة العلمين الدولية في التخصص الهندسي.
كما نوّه الدكتور أيمن عاشور إلى أن جامعة العلمين الدولية تعتبر واحدة من جامعات الجيل الرابع والتي تُسهم فى إتاحة تعليم متميز وبرامج دراسية تواكب العصر، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية الجديدة هو من ثمار نجاح هذا التعاون، معربًا عن أمله في أن تقدم الجامعة نموذجًا جديدًا ومتميزًا بين كليات الهندسة فى مصر، خاصة مع ما تتميز به من تقديم التدريب العملي للطلاب، ودعم مهارات البحث العلمي لديهم، مُثمنًا توقيع اتفاقات الشراكة بين الجامعة والعديد من الجامعات المصرية والدولية.
وبحث الوزير مع وفد لويفيل تعزيز التعاون من خلال زيادة التعاون في إتاحة البرامج المشتركة، مشيرًا إلى نموذج برنامج "استوديو التصميم الدولي" الذى يجمع بين (كلية الهندسة بجامعة عين شمس وجامعة كليمسون الأمريكية وجامعة هواجونج الصينية)، وما حققته هذه الشراكة من إنجاز لمشروعات تخرج ناجحة ومؤثرة فى مجال التنمية المستدامة، وتجسيد التعاون بين الثقافات والتخصصات، تطبيقًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما بحث الجانبان إمكانية انضمام جامعة لويفيل للبرنامج.
كما تناول اللقاء بحث التعاون بين المستشفيات الجامعية، وتبادل الخبرات فى المجال الطبي، وكذا التعاون البحثي في مرض "التوحد".
ومن جانبه، أشاد الدكتور إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة بالتعاون مع جامعة العلمين الدولية، لافتًا إلى أن جامعة لويفيل قدمت العديد من فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا اهتمامها بدعم الطلاب خلال مرحلة الدراسة في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل ومساعدتهم لاكتساب قدرات البحث بشكل مُبكر، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
كما ثمّن الدكتور كولن التجربة المصرية والتوسع في التعليم العالي، لافتًا إلى قيام وفد الجامعة بزيارة العديد من الجامعات المصرية وبحث سُبل التعاون المُشترك معها، معربًا عن اعتزاز الجامعة بالتعاون الدائم مع الجامعات المصرية.
شهد الاجتماع، الدكتور إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة، والدكتور بول هوفمان نائب عميد الكلية للعلاقات الدولية، والدكتور توماس روكاي مساعد العميد للبرامج والمبادرات، والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل، وبيتي نون مساعدة إدارية بجامعة لويفل.