قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن إطلاق الرصاص على الرئيس السابق دونالد ترامب فى بنسلفانيا مساء السبت الماضى قد أدى إلى تغير كبير بالنسبة للرئيس بايدن.
فقد كان بايدن يستعد لأسبوع من الهجوم السياسى، وكان من المتوقع أن يطالبه المزيد من النواب الديمقراطيين بالانسحاب من السباق الرئاسي، وكانت حملته تستعد لاستعراض قوة تحمله، فى حين كانت مقابلة تلفزيونية ستسلط الضوء مجددا على عمره وصحته ولياقته لفترة رئاسية ثانية.
لكن السياسة توقفت ولو لفترة وجيزة على الأقل. حيث تواصلت الإدانات من كلا الحزبين للهجوم على ترامب وأوقفت حملة بايدن إعلاناتها التلفزيونية وعلق البيت الأبيض رحلة بايدن إلى تكساس.
وما توقف أيضا كان الدعوات الموجهة لبايدن من داخل حزبه بالتخلى عن حملته الرئاسية. وحتى لحظة إطلاق النار على ترامب، كانت هذه الدعوات تتزايد على خلفية أداء بايدن السىئ فى المناظرة.
وحتى فى الوقت الذى تعمل فيه حملة بايدن على تجاوز لحظة الصدمة الوطنية ، فإن بعض حلفاء الرئيس يأملون أن محاولة اغتيال ترامب ربما تنهى فى النهاية المعارضة الديمقراطية المتزايدة مع اعتراف الحزب بأهمية الوحدة فى هذه اللحظة. ويعود بايدن إلى الفعاليات الانتخابية هذا الأسبوع بزيارة نيفادا، وهى إحدى الولايات المتأرجحة الأساسية.
لكن بعض المصادر أشارت لسى إن إن إنه برغم توقف المناقشات حول ترشح بايدن بعد محاولة اغتيال ترامب، إلا أنها لم تتوقف بشكل نهائي، حيث تقيم المؤسسة السياسية للحزب الديمقراطى التداعيات والحاجة لقيام الرئيس بدور القيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة