تاريخ الأولمبياد المنقوش على شعلة النار.. أطلقت شرارتها عام 1936 ببرلين بمرآة تمتص أشعة الشمس.. 3075 فرداً حملوها فى رحلتها عبر العواصم.. صنعت من الفولاذ وتزينت باللون الفضى.. وتطور شكلها عبر العصور

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 01:00 م
تاريخ الأولمبياد المنقوش على شعلة النار.. أطلقت شرارتها عام 1936 ببرلين بمرآة تمتص أشعة الشمس.. 3075 فرداً حملوها فى رحلتها عبر العواصم.. صنعت من الفولاذ وتزينت باللون الفضى.. وتطور شكلها عبر العصور شعلة الاولمبياد
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتبط انطلاق دورة الألعاب الأولمبية ارتباطاً وثيقاً بشعلة النار التي يتم إشعالها في  المراسيم الرئيسية، حيث ترمز الشعلة إلى انتقال مبادئ وقيم فكرة الأولمبياد من اليونانيين القدماء إلى العالم الحديث.

بدأ إدراج فكرة الشعلة الأولمبية كأحد الفقرات الرئيسية في مراسم افتتاح أولمبياد برلين عام 1936، ويتم عادة حمل الشعلة من أوليمبيا في اليونان ويستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة أسابيع أو أشهر ويتناوب على نقلها شخصيات رياضية مشهورة وبعد أن يقوم الرياضي الأخير بإشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الافتتاح يقوم رئيس أو زعيم الدولة المضيفة ببدأ الألعاب الأولمبية بصورة رسمية.

فكرة أول شعلة أولمبية

في مايو 1934، أعطت اللجنة الأولمبية الدولية موافقتها على فكرة نقل الشعلة من اليونان إلى برلين، اقترح الفكرة كارل ديم، الأمين العام للجنة المنظمة للنسخة الـ11 من الألعاب الأولمبية، مرت الشعلة عبر عواصم البلدان التي تمت زيارته، وفي 20 يوليو 1936 في أولمبيا، كانت الشعلة الأولمبية الأولى في حملة التتابع عبارة عن مرآة تمتص أشعة الشمس التي استخدمت في ايقاد الشعلة.

أقيمت الاحتفالات ترحيبًا بالشعلة التي كانت في طريقها إلى برلين واحتفت بها المدن المضيفة لحملة التتابع، في أثينا، على سبيل المثال، أقيم احتفال حضره الملك في ملعب باناثينيك الذي استضاف فعاليات النسخة الأولى من الألعاب الحديثة في 1896.

في بودابست، أقيمت الاحتفالات في ساحة الأبطال أمام قبر الجندي المجهول، ووصلت رحلة التتابع إلى برلين في 1 أغسطس 1936، قبل دخول الملعب وإضاءة حفل الافتتاح، استُخدمت الشعلة لإيقاد مرجل مشتعل طوال دورة الألعاب في لوستجارتن وسط المدينة.

في 2 أغسطس، أوقدت شعلة من شعلة الملعب الأولمبي. وصلت إلى كيل في اليوم التالي بعد رحلة تتابع على طول 347 كم بمشاركة 347 متطوع لحملها، أوقدت على متن قارب في خليج المدينة، حيث أقيمت فعاليات القوارب الشراعية.

في 7 أغسطس، أوقدت شعلة أخرى من المرجل في الملعب الأولمبي وتم نقلها إلى جروناو، حيث أقيمت منافسات التجديف والقوارب الشراعية، ركضت مجموعة من 191 متسابق وحامل شعلة واثنين من المعاونين لمسافة 37 كم.

حقائق عن الشعلة

ـ تاريخ الانطلاق: 20 يوليو 1936، أولمبيا (اليونان)

ـ تاريخ الانتهاء: 1 أغسطس 1936، الملعب الأولمبي، برلين (ألمانيا)

ـ أول حامل للشعلة: كونستانتينوس كونديليس

ـ آخر حامل للشعلة: فريتز شيلجن

ـ عدد حاملي الشعلة: 3075 (باستثناء مرحلتي برلين-كيل وبرلين-غرونو): 1108 في اليونان، 238 في بلغاريا، 575 في يوغوسلافيا، 386 في هنغاريا، 219 في النمسا، 282 في تشيكوسلوفاكيا، 267 في ألمانيا.

ـ تعيين حاملي الشعلة: اختارت كل لجنة أولمبية وطنية في الدول المضيفة المشاركين في حملة التتابع على أراضيها.

ـ رحلة أول شعلة والدول التي تمت زيارتها: اليونان، بلغاريا، يوغوسلافيا، هنغاريا، النمسا، تشيكوسلوفاكيا، ألمانيا

تصميم الشعلة

اللون: فضي

الارتفاع: 28 سم (المقبض)، ~70 سم إجمالاً

المكونات: فولاذ
الوقود: أنبوب المغنيسيوم، معجون قابل للاشتعال. وقت الاحتراق 10 دقائق على الأقل.

يتغيّر تصميم الشعلة المستخدمة في التتابع حتى افتتاح الألعاب في كل دورة، فقد تصمّم لتمثّل نموذجاً كلاسيكياً أو لتمثيل مظهراً محلياً للدولة المضيفة، صممت بعض المشاعل كما في ألبرتفيل عام 1992 وتورين عام 2006 بواسطة مصممين مشهورين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة