تراكم النفايات والجثث والقنابل المحرمة أبرزها.. أسباب انتشار الأوبئة بغزة

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 11:02 ص
تراكم النفايات والجثث والقنابل المحرمة أبرزها.. أسباب انتشار الأوبئة بغزة غزة تحت القصف
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أضرار عديدة تسبب فيها العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة، حيث أكد الدكتور سليم صقر، رئيس قسم الجراحة بمستشفى ناصر فى خان يونس، أن غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث بداية الحرب والهجمة الشرسة على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تشهد انتشار كبير للأوبئة والأمراض.

وقال رئيس قسم الجراحة بمستشفى ناصر فى خان يونس: "أغلق الاحتلال المعابر بشكل عام وأصبح ممنوع دخول السولار والوقود، وقطع المياه، والبلدات ظلت تعمل والقمامة تراكمت بشكل كبير في الشوارع والمنازل ونزحت الناس وتركت القمامة والقمامة أحدثت وباء صحي بشكل كبير وانتشرت والميكروبات في أماكن تجمع القمامة وهذا أحدث كارثة بيئية بانتشار الميكروبات".

وأضاف "صقر": في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القنابل المحرمة دولية التي ألقيت على قطاع غزة بها مواد جرثومية وسامة أدت إلى انتشار الأوبئة في قطاع غزة وأحدثت تلوث في التربة والهواء والمساكن، بجانب ازدحام الناس بأماكن النزوح مع الحرارة الشديدة في فصل الصيف التي يعانى منها قطاع غزة خاصة في خيام النازحين.

وتابع: "في الوضع الطبيعي يكون في الغرفة هناك شخص أو شخصين، ولكن الآن يتواجد في الخيمة التي لا تزيد مساحتها عن 8 أو 9 أمتار 20 شخصا، وبالتالي هناك تنفس متزايد في الخيمة وعدم نظافة شخصية وانقطاع المياه لفترة طويلة والناس لا تجد مياه تشرب أو الاستحمام فيها أدى لانتشار الأوبئة والمجاري والصرف الصحي لا يتم معاجلته وكل أنابيب الصرف الصحي، استهدفت من قبل الاحتلال فصارت المجاري تلقى في الشوارع وهذا أحدث كارثة بيئية كبيرة بين الفلسطينيين في القطاع".

وأوضح رئيس قسم الجراحة بمستشفى ناصر بخان يونس، أن انعدام أدوات النظافة في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي وانعدام المعقمات والمياه والبترول لمعالجة النفايات الصلبة ونقلها أحدث كارثة بيئية في القطاع، بجانب التغذية غير الصحيحة ساعدت في انتشار الأوبئة بطريقة غير مباشرة، والمريض عندما لا يتم تغذيته بطريقة صحيحة يؤدى إلى نقص في مناعته بشكل كبير وبالتالي أي ميكروب يؤدى لإحداث حالة عدوى يمكن أن تنتشر بين أناس أصحاء.

وأشار إلى أن الجثث الشهداء الملقاة في الشوارع وتحت الأنقاض تحدث تلوث بيئي بشكل كبير، لأن جسم الإنسان عندما يتحلل يصبح عرضة لانتشار الأمراض والفيروسات وهذا يساعد في انتشار الفيروسات بين الناس خاصة النازحين، وكذلك خلال هدم البيوت ينتشر الغبار والأتربة تقلل المناعة وتحدث مشكلات في التنفس وتساعد على انتشار الأوبئة والأمراض بين الأهالى في القطاع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة