قالت الدكتورة منال عز الدين الباحث بـ معهد تكنولوجيا الاغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بـ وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، أن تناول العاشوراء طقس من طقوس الاحتفال بـ يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم لذلك سمى بعاشوراء.
وأضافت منال عز الدين أن أصل حكاية عاشوراء و الاحتفال بها إلى الدولة الأيوبية عندما جاء صلاح الدين الأيوبى ورغب فى أن يعمل بدائل لحلوى الدولة الفاطمية فكان ابتكار طبق العاشوراء وتوزيعه على المصريين فى هذا اليوم .
أوضحت عز الدين أن طبق عاشوراء عبارة عن خليط من اللبن والقمح والسكر والنشا ، ونصيحتى عند إعداد هذا الطبق عدم الإكثار من كمية السكر المضافة حتى يمكن الاستفادة من القيمة الغذائية.
أضافت عز الدين أن طبق عاشورا يتميز بارتفاع نسبة الألياف التى تعطينا شعور بالشبع لفترات طويلة ، كما أنه ينظم من مستوى الكوليسترول في الدم وأيضًا مستوى السكر فى الدم ووجود الألياف يحسن من عدد البكتيريا النافعة فى الجهاز الهضمى.
أشارت عز الدين إلى أن القمح يحتوى على فيتامين "ب" الذى يعزز من عمل الجهاز العصبى ، وأيضًا مصدر للبروتين لأنه يحتوى على اللبن ، كما يمكن إضافة الفواكه المجففة والمكسرات والتى تحتوى على الأوميجا 3 الذى يقلل من نسبة الكوليسترول الضار.