أدان الأزهر الشريف بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة العمانية مسقط وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد الأزهر، أن استهداف الأبرياء الآمنين هو عمل وحشي متجرِّد من كل القيم الدينية والأخلاقية، وهو جريمة شنعاء ترفضها كل الشرائع السماوية وتتوعد مرتكبيها بأشد أنواع العذاب، ويجدِّد الأزهر رفضه القاطع وإدانته الشَّديدة لكل أعمال العنف التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، والتي يبرأ منها دين الإسلام الحنيف والأديان السماوية كافة، مشددًا على ضرورة التضامن الدولي من أجل اقتلاع هذا الإرهاب من جذوره، والقضاء عليه.
وأعرب الأزهر، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى سلطنة عمان؛ حكومةً وشعبًا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حادثة إطلاق النار بالقرب من أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، التي أسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابتهم، معربًا عن دعمه الكامل للسلطنة في جهودها ومساعيها لحماية أمنها واستقرارها.
كما أكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لكافة أشكال العنف والأعمال الإجرامية؛ التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر وتتنافى مع مختلف الشرائع والقوانين الدولية.
وأعرب المجلس عن خالص التعازي لسلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، ولأهالي الضحايا وذويهم؛ جراء هذه الجريمة النكراء، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.