افتتح الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أمس، معرض "في صحبه محمود سعيد" بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورعلي سعيد مدير مجمع الفنون، والعديد من الفنانين التشكيليين الكبار والإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة بقصر عائشة فهمي بالزمالك.
ولقي معرض "في صحبه محمود سعيد" الكثير من الجدل قبل افتتاحه وذلك لتعرض إحدى اللوحات لتلف بسيط في إطار اللوحة، وذلك وقت تعليق اللوحة في مجمع الفنون.
وحينها طالب بعض التشكيليين بعدم تنفيذ المعرض، لكن إدارة الترميم التابعة لقطاع الفنون التشكيلية تداركت الأمر وقامت بإصلاح التلف، وقام اليوم السابع بتصوير اللوحة الفنية التي تعرضت للتلف ولكن لم نلاحظ حدوث أي تلف يري بالعين المجردة.
واحتوى المعرض على أعمال لفنانين مصريين وفنانين أجانب عاشوا في مصر وعاشت فيهم، رأوا مصر بقلوب المُحبّين، لا بعيون الغرباء المهاجرين، أسسوا لفن مصري حديث لم يكن ليوجد بدونهم.
ولد محمود سعيد يوم 8 أبريل 1897 ورحل أيضًا فى 8 أبريل من سنة 1964، وهو من عائلة عريقة ثرية كانت تسكن بالقرب من مسجد سيدى أبى العباس المرسى، حصل على جائزة الحقوق الفرنسية عام 1919، ووافق والده محمد سعيد باشا، رئيس وزراء مصر السابق، على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية فى متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن فى كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
لوحة محمود سعيد المثيرة للجدل