تأتي دورة الألعاب الأولمبية كل أربعة سنوات، لتجذب أنظار واهتمام الجماهير في جميع أنحاء العالم لمتابعة أبرز وأهم حدث رياضي، وأكبر تجمع للرياضات المختلفة، ولم يكن ذلك الحدث بمعزل عن اهتمام الأمراء والملوك في مختلف الدول الكبرى، بل كان دائماً في صميم اهتمامهم سواء لاستضافة الأولمبياد أو المشاركة فيها.
حصل الكونت السويسري هرمان ألكسندر دي بورتاليس على ذهبية وفضية خلال أولمبياد 1900، في رياضة الإبحار.
ونال دي بورتاليس امتياز أن يكون أول شخص من العائلات المالكة يتوج بالذهب في دورة الألعاب الأولمبية.
ولحق به ولي العهد الأمير قسطنطين الثاني الذي أصبح في عام 1964 ملك اليونان، إذ نال الذهبية في سباق الزوارق الشراعية فئة "دراغون" خلال ألعاب روما 1960.
وفي عام 1972، حصل الملك خوان كارلوس الأول على المركز الـ12 في الأولمبياد، وذلك قبل 3 سنوات من استلامه عرش إسبانيا.
وانتقل التقليد العائلي إلى ابنته إينفانتا كريستينا، وهي دوق بالما دي مايوركا، والتي شاركت في أولمبياد 1988.
كما شارك زوجها نجم كرة اليد إينياكي أوردانغارين، دوق بالما دي مايوركا، في 3 نسخ أولمبية آخرها عام 2000 حين كان قائدا لمنتخب بلاده الوطني آنذاك.
وكان للعائلة الملكية البريطانية دورا بارزا في الأولمبياد، حيث شاركت الأميرة آن ابنة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، مع فريق الفروسية في نسخة عام 1976.
كما أن ابنة الأميرة آن، التي تدعى زارا فيليبس، شاركت هي الأخرى في نفس الرياضة بأولمبياد 2012، وحصلت على الميدالية الفضية.
على صعيد متصل ، تستعد البعثة المصرية، للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية التي تقام في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر بباريس، و التي تنطلق بعد أيام من انتهاء الدورة الأولمبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة