هاجم متظاهرون فى بنجلاديش، الخميس، المقر الرئيسي لتليفزيون بنجلاديش المملوك للدولة، وأضرموا النيران فيه، حيث يوجد العديد من الموظفين محاصرون فى الداخل.
ويتظاهر الطلاب منذ أسابيع ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية، لكن أعمال العنف تصاعدت بشكل كبير فى الأيام الأخيرة.
وجاء في منشور على صفحة BTV الموثقة على فيسبوك أن الحريق كان "كارثيا" و"ينتشر بسرعة".
This looks dystopian yet real...#Bangladesh#StudentsUnderAttack#StepDownHasina pic.twitter.com/KQjELEWFkb
— Sayed Rouf 🇧🇩🇵🇸 (@SayedRouf4) July 18, 2024
وقالت المحطة "نطلب تعاون رجال الإطفاء. هناك العديد من الأشخاص محاصرون فى الداخل".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في قناة بي تي في قوله إن مئات المتظاهرين اقتحموا المبنى وأشعلوا النار في ما لا يقل عن 60 سيارة ومبنى للمكاتب.
وقال "إنهم أحرقوا أولا مركزا للشرطة في رامبورا بعد أن فتحت الشرطة النار عليهم"، في إشارة إلى حي في العاصمة دكا.
وقطعت السلطات البنجلاديشية خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول عدة مرات، الخميس، لأسباب "أمنية" في أعقاب أعمال العنف الشديدة التي أحاطت باحتجاجات الطلاب.
وطالب الطلاب بإلغاء حصة 30% المخصصة لأسر الذين قاتلوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، ويرى المحتجون أن هذه الحصص أدت إلى انتشار البطالة على نطاق واسع فى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ويوجد في بنجلاديش نحو 32 مليون شخص عاطلون عن العمل أو التعليم ضمن عدد سكان يبلغ 170 مليون نسمة.
وقُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وأصيب المئات في الاحتجاجات في الأيام الأخيرة.
وفي كلمة ألقتها يوم الأربعاء الماضى، وعدت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة بأن حكومتها ستشكل لجنة قضائية للتحقيق في الوفيات بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وحثت حسينة الطلاب على التحلي بالصبر حتى تنظر المحكمة العليا في استئناف الحكومة ضد قرار المحكمة العليا في السابع من أغسطس، والذي أمر بإعادة العمل بحصة الـ30%.