منذ بدء الحرب..

وزير الخارجية: مصر لم تدخر جهدا للعمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لغزة

الخميس، 18 يوليو 2024 11:46 ص
وزير الخارجية: مصر لم تدخر جهدا للعمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لغزة وزير الخارجية بدر عبد العاطى و سيجريد كاخ
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى أن مصر لم تدخر جهدا منذ بدء الحرب فى سبيل العمل على ضمان تدفق المساعدات الإنسانية لغزة من خلال معبر رفح، إلا أن التصعيد العسكرى فى مدينة رفح وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطينى من المعبر، أدى إلى تعليق إدخال المساعدات.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم الخميس، لكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة "سيجريد كاخ"، وذلك بمقر وزارة الخارجية.

وذكر المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية والهجرة شدد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الفلسطينية وتشغيل المعبر من قبل السلطة الفلسطينية.

وقال "إن وزير الخارجية والهجرة أعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بالمسئولة الأممية"، مؤكدا انفتاح مصر على التعاون والتنسيق معها لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2720 لضمان الدخول السريع للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق، ولرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي بات يواجه كارثة إنسانية حقيقية وغير مسبوقة.

وأعرب الوزير عبد العاطي عن انزعاج وقلق مصر الشديدين من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع عقب مرور 10 أشهر من الاستهداف والعدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الفلسطينيين، في ظل انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب الوزير المنسقة الأممية بتحديد التحديات والمعوقات التي تحول دون دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، وتطوير الحلول الهادفة لإنفاذها وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2720.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة أدان - خلال اللقاء - الهجمات ضد كافة العاملين في مجال المساعدات ومواقعهم داخل قطاع غزة، الأمر الذي يعيق جهودهم ويجبرهم على تعليق عملياتهم الإغاثية، في الوقت الذي تزداد فيه الاحتياجات الإنسانية بالقطاع.

وأبرز في هذا الصدد الدور الحيوي لوكالة الأونروا بصفتها الركيزة الأساسية لجهود الاستجابة الإنسانية بالقطاع، مشددا على ضرورة التنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن ترتيبات تنفيذ ولاية المسئولة الأممية، وأية ترتيبات تتعلق بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

ومن جانبها، حرصت المسئولة الأممية على تأكيد أهمية الإطار السياسي لولايتها، بما يمكنها من أداء المهام المنوطة بها على أكمل وجه، مستعرضة أبرز الجهود التي اضطلعت بها خلال الفترة الماضية على صعيد إدخال وتوصيل المساعدات لقطاع غزة، مستدركة بأن استمرار العمليات العسكرية والانفلات الأمني فى القطاع يمثلان تحديا كبيرا لمهامها.

وتناولت المباحثات بشكل مفصل تقييم المسارات المختلفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشار المتحدث الرسمي، في ختام تصريحاته، إلى أن المسئولة الأممية أعربت عن الشكر لمصر على جهودها المستمرة لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتعاونها مع منسقة الأمم المتحدة وفريقها، مبرزة حرصها على العمل مع مصر على استعادة وتيرة دخول المساعدات والشروع في بدء إعادة الإعمار والتعافي المبكر فور انتهاء العمليات العسكرية، كما أعرب وزير الخارجية والهجرة عن ترحيب مصر المستمر بالتنسيق مع المسئولة الأممية، واتفق الجانبان على استمرار التشاور خلال الفترة المقبلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة