الجمهوريون يتّحدون خلف ترامب رغم الخلافات.. هايلى: أؤيد دونالد لإنقاذ أمريكا.. ديسانتيس: بلدنا كانت محترمة فى عهده.. راماسوامى يهاجم الدولة العميقة.. وأزمات بايدن تزداد بعد تفوق دونالد بـ4 ولايات رئيسية

الخميس، 18 يوليو 2024 06:00 ص
الجمهوريون يتّحدون خلف ترامب رغم الخلافات.. هايلى: أؤيد دونالد لإنقاذ أمريكا.. ديسانتيس: بلدنا كانت محترمة فى عهده.. راماسوامى يهاجم الدولة العميقة.. وأزمات بايدن تزداد بعد تفوق دونالد بـ4 ولايات رئيسية ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جاءت في صالح حملته الانتخابية التي يحاول خلالها العودة للبيت الأبيض، فمع بدء انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بولاية بنسلفانيا، التف الجمهوريون حول الرئيس السابق العائد من الموت.

ظهرت السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس اللذين كانا في قائمة منافسي ترامب للرئاسة الأمريكية 2024 إلى جانبه في المؤتمر يطالبان أنصارهما بدعم ترامب ويدعوان أعضاء الحزب الجمهوري بكامل الولاء للرئيس السابق رغم دراما الانقسامات التي شهدها الحزب معظم فترة الانتخابات التمهيدية لهذا العام، حيث أدلى بعض الناخبين بأصوات احتجاجية ضد الرئيس السابق.

لكن هذه الصراعات تم وضعها جانبًا - على الأقل في الوقت الحالي - في أعقاب إطلاق النار الذي كاد يودي بحياة ترامب. وأكد المتحدثون مرارا وتكرارا على رسالة الوحدة، سواء للحزب أو للبلاد ككل، وكان اليوم الثاني من المؤتمر بمثابة نقطة الضوء على اثنين من أبرز منافسي ترامب، هايلي وديسانتيس.

كان ظهور نيكي هايلي على وجه الخصوص يمثل تحولا ملحوظا للأحداث، حيث قالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة إنها لم تتم دعوتها إلى المؤتمر في البداية. ولكن هذا تغير على ما يبدو في أعقاب محاولة الاغتيال، واستخدمت خطابها لتقديم أول تأييد كامل لها للرئيس السابق منذ أن تخلت عن محاولتها للوصول إلى البيت الأبيض.

بدأت هالي حديثها قائلة: "سأبدأ بتوضيح شيء واحد تمامًا. دونالد ترامب يحظى بتأييدي القوي"، ودعت المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، إلى التصويت لصالحه، والمساهمة في توحيد وتوسيع الحزب لـ"إنقاذ بلدنا"، وقالت: "زملائي الجمهوريون الرئيس ترامب طلب مني أن أتحدث باسم الوحدة. كانت دعوة كريمة سعدت بقبولها، وسأبدأ بقول شيء واحد، دونالد ترامب لديه تأييدي الكامل، وبشكل واضح". وأضافت: "بلدنا في لحظة حرجة لدينا الخيار الآن. كل صوت للرئيس الحالي جو بايدن هو صوت لنائبته كامالا هاريس".

ووجهت هايلي رسالة إلى الذين لا يتفقون مع ترامب بنسبة 100% طوال الوقت، مضيفة: "رسالتي لهم بسيطة، لا يجب أن تتفقوا مع ترامب طوال الوقت لكي تصوتوا له. أنا لم أتفق معه دوماً، ولكننا نتفق أكثر مما نختلف". وتابعت: "نتفق على إبقاء أمريكا قوية، ونتفق على أن نبقي أمريكا آمنة، وأن الديمقراطيين جنحوا إلى اليسار لدرجة أنهم يهددون حرياتنا".

وقال رون ديسانتيس، المرشح الجمهوري السابق، إن الحدود الأمريكية كانت آمنة عندما كان دونالد ترامب رئيساً، وأن الولايات المتحدة كانت محترمة، عندما كان ترامب يقود هذه البلاد، معتبراً أن بايدن تسبب في تراجع أمريكا، وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى قائد يعمل لمدة 24 ساعة و7 أيام، داعياً إلى عدم تضييع 4 سنوات أخرى من رئاسة بايدن.

وردد ديسانتيس اتهامات الجمهوريين لإدارة بايدن بانتهاج سياسة الحدود المفتوحة، التي تتيح دخول الملايين من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، واختتم كلمته بالقول: "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا من أجل الولايات المتحدة"، وهي العبارة التي استخدمها ترامب بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي وصفق دونالد ترامب مطولاً على خطاب ديسانتيس.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تصدرت الهجرة الليلة الثانية من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وبدا أنها "تشتت" رسالة الوحدة الوطنية، مع تزايد الهجمات على الديمقراطيين بسبب هذه القضية، حيث اتهم السيناتور تيد كروز الديمقراطيين بأنهم "تجاهلوا الحدود" لـ"جلب المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد للتصويت لهم بشكل غير مشروع".

وقال: "نحن نواجه غزواً على حدودنا الجنوبية، ليس مجازياً، ولكن غزو حرفي. 11.5 مليون شخص عبروا الحدود بشكل غير قانوني تحت إدارة جو بايدن".

وهاجم رجل الأعمال والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة فيفيك راماسوامي ما أطلق عليه "الدولة العميقة"، ومازح راماسوامي وهو من أصل هندي الحضور قائلاً: "على الأقل الآن جميعكم تعرفون كيف تنطقون اسمي".

وقال: "الناس الذين ينتخبون الحكومة الفيدرالية يجب أن يكونوا هم من يدير الحكومة، وليس البيروقراطيين غير المنتخبين في الدولة العميقة".

وخلال المؤتمر تم ذكر كامالا هاريس مرات عدة بعد الأخبار المتداولة عن كونها بديلا لبايدن في ترشيح الحزب الديمقراطي، حيث انتقدت هايلي هاريس بسبب الوضع على الحدود بينما كانت تلمح إلى احتمال تولي نائب الرئيس منصب رئيسها.

وقالت هايلي: "اسمحوا لي أن أذكركم: كان لدى كامالا وظيفة واحدة. وظيفة واحدة. وكانت إصلاح الحدود. تخيلوا الآن أنها مسئولة عن البلد بأكمله"، مما أثار صيحات الاستهجان من الحشد.

وتعكس اللغة الارتفاع في الهجمات التي شنها حلفاء ترامب على نائب الرئيس سواء في مواجهة تبادل التذكرة المحتمل - والذي رفضه بايدن - وتعزيز الحجة القائلة بأنها تسيطر على المكتب البيضاوي أكثر من بايدن، الذي تلقى هجمات بشأن لياقته للمنصب.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يتقدم الرئيس السابق ترامب على الرئيس بايدن في أربع ولايات من أصل سبع ولايات متأرجحة رئيسية، حيث أظهر الاستطلاع الجديد أن بايدن يتخلف عن ترامب في الولايات المتأرجحة أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن. وكانت أقرب السباقات، وفقًا لاستطلاعات الرأي، في ميشيجان وبنسلفانيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة