الصحف العالمية: بايدن يصاب بكورونا للمرة الثانية والتطور يأتى فى أسوأ وقت لحملته.. ستارمر يستضيف قادة أوروبا وسط ترحيب بالنغمة الجديدة في علاقات ما بعد البريكسيت.. الأسماك النافقة تغطى النهر الرئيسى بالبرازيل

الخميس، 18 يوليو 2024 02:10 م
الصحف العالمية: بايدن يصاب بكورونا للمرة الثانية والتطور يأتى فى أسوأ وقت لحملته.. ستارمر يستضيف قادة أوروبا وسط ترحيب بالنغمة الجديدة في علاقات ما بعد البريكسيت.. الأسماك النافقة تغطى النهر الرئيسى بالبرازيل جو بايدن
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها ، إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بكورونا للمرة الثانية، ومنفذ محاولة اغتيال ترامب اجرى بحثا عن أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، بالإضافة إلى موجة حر شديدة في أوروبا.

 

الصحف الأمريكية:
بايدن يصاب بكورونا للمرة الثانية..بولتيكو: تطور يأتى فى أسوأ وقت لحملته


أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكى جو بايدن بكوفيد 19، فيما سيؤثر بالتأكيد على نشاط حملته الانتخابية خلال الأيام القادمة، وربما أسابيع حسب تطور حالته الصحية. وأوضح طبيب الرئيس أنه يعانى من أعراض خفيفة تشمل سعالا وسيلان للأنف، وسيواصل القيام بأداء مهمه قيد العزل الصحى.

وكان الرئيس فى ولاية نيفادا فى زيارة تسمر يومين لتعزيز فرصه فى إحدى ولايات ارض المعركة فى سباق الرئاسة الأمريكية. وقالت مجلة بولتيكو إن إصابة الرئيس بايدن بكوفيد 19 تاتى فى أسوأ وقت تخوضه حملته الرئاسية . فالإصابة لم تؤد فقط إلى قطع زيارته لولاية نيفادا الهامة فى سباق الانتخابات الرئاسية، لكنها تهدد بتعميق مخاوف الديمقراطيين ومعارضتهم لمساعى إعادة انتخابه، التى تعالت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية منذ أدائه السئ فى المناظرة الرئاسية الأولى أمام دونالد ترامب.

وأكدت المجلة أن الإعلان عن إصابة بايدن بكورونا، الذى جاء أمام حشد من النشطاء اللاتينيين الذين كانوا ينتظرون خطابه فى لاس فيجاس الأربعاء، سيعمق المخاوف المتعلقة بعمر بايدن وصحته وقدرته على القيام بمهامه، مع دعوة عدد من الديمقراطيين إلى تنحى بايدن عن السباق. والأكثر أهمية، بحسب بولتيكو، أنه قد يخلق فراغا يشعر معه الديمقراطيون المتشككون بالميل إلى ملئه من خلال تكثيف حملة الضغط من جانبهم عليه.

 

FBI: هاتف مطلق النيران على ترامب احتوى على تفاصيل عن بايدن والرئيس السابق


  قال مسئولون من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI لأعضاء الكونجرس أن المسلح منفذ محاولة اغتيال ترامب، قد استخدم الموبايل الخاص به وأجهزة أخرى للبحث عن صور لترامب والرئيس جو بايدن، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة.

  وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن المسلح البالغ من العمر 20 عاما ويدعى توماس ماثيو كروكس من بيثل بارك بولاية بنسلفانيا، قد بحث أيضا عن تواريخ ظهور ترامب فى فعاليات، وموعد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى، بحسب ما أفادت مصادر حول إفادة مسئولى إف بى أى  أمام النواب.

وأوضحت الصحيفة أن تاريخ كروكس فى التصفح عبر الإنترنت قد أثار المخاوف، لمرة واحدة على الأقل، بشأن صحته العقلية.  وبدا أيضا أنه استعرض هجوم على منصة  للألعاب تسمى ستيم، والتى اعتاد استخدامها، وأخبر رفاقه فى اللعب أنه يخطط لتقديم عرضه الرئيسى يوم 13 يوليو، وهو اليوم الذى أطلق فيه النيران على ترامب.

وجاءت هذه المعلومات خلال إحاطات مغلقة قدمها الإف بى أى ورئيسة الخدمة السرية لنواب الكونجرس، لترسم الصورة الأكثر اكتمالا حتى الآن لمنفذ الهجوم الذى ليس لديه تاريخ إجرامى أو حتى معتقدات سياسية واضحة، والذى اقترب من قتل ترامب، لكن رغم ذلك، لم يتضح دافعه من الهجوم.

وتتسق التقييمات الرمسة مع شهادات بعض من عرفوا كروكس. فقد قال عدد من زملائه السابقين بالمدرسة إنه لم يسمعوه أبدا يعبر عن أى إيديولوجية سياسية معينة. إلا أن زميله السابق بالفصل فينسينت تاورمينا، الذى قال إنه زامله فى المدرسة الاإعدادية والثانوية، قال إن كروكس أظهر استياءً عاما من السياسيين فى كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطى.

أسوشيتدبرس: محاولة اغتيال ترامب تكشف فشلا معقدا لسلطات إنفاذ القانون الأمريكية


قالت وكالة أسوشيتدبرس إن محاولة الاغتيال التى تعرض لها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد أدت إلى الكثير من التساؤلات والتحقيقات عن الجريمة نفسها وكيفية سماح قوات إنفاذ القانون بحدوثها. وأصبح واضحا بشكل متزايد أن هناك فشلا معقدا يشمل العديد من العثرات،  وما لا يقل عن تسعة من أقسام إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية التى كان ينبغى أن تعمل معا. وقد حذرت سلطات إنفاذ القانون أيضا من احتمالية وقوع هجمات انتقامية ومزيد من العنف.

واوضحت السلطات أن المسلح الشاب الذى أطلق النيران على ترامب يوم السبت الماضى أثناء تجمع انتخابى فى ولاية بنسلفانيا كان يسير على فى المنطقة المحيطة بالفعالية حاملا حقيبة ظهر كبيرة ويحدق فى عدسة جهاز تحديد المدى نحو أسطح المنازل خلف المنصة التى كان الرئيس السابق يستعد للوقوف عليها خلال ساعة.

وكان سلوكه غريبا للغاية، على عكس سلوك المشاركين فى التجمع، لدرجة أن سلطات إنفاذ القانون المحلية لاحظت ذلك، وأبلغت عن مخاوفها والتقطت صورة له، لكنه اختفى بعد ذلك.

وتم تداول الصورة بين الضباط المتمركزين خارج المحيط الأمنى لكن الرجل لم يظهر مرة أخرى، حتى رآه الشهود وهو يتسلق جانب مبنى تصنيع على بعد 135 مترا من المنصة.

وأوضحت أسوشيتدبرس أن المسلح الذى أطلق النيران على ترامب، والذى تم تحديد هويته فيما بعد بأنه توماس ماثيو كروكس، اختفى من حشد أنصار ترامب المرتدين الازرق والأحمر والأبيض. بينما كان الأنصار يدخلون ببطء عبر بوابات معدنية، وكان ترامب يستعد للظهور.

وكان سطح المبنى الذى أطلق منه كروكس النيران فى مجمع يخص شركة أيه جى أر الدولية، التى تورد معدات لتصنيع التغليف البلاستيكى والزجاج. وكان المبنى مغلقا فى هذا اليوم إلا لسلطات إنفاذ القانون.

وتم رصد كروكس مجددا من قبل أعضاء فريق محلى للتدخل السريع داخل المجمع، وشاهدوا يسير فى المنطقة وينظر إلى السطح. والتقط أحد الضباط صورة له وأرسلها للآخرين. بعد فترة وجيزة أبلغ شهود عن رؤيته عند المبنى الأقرب للمنصة. ثم أعد بندقيته طراز إيه أر واستلقى على السطح وكان فى جيبه جهاز مفجر لإشعال أجهزة متفجرة فى سيارته المتوقفة فى مكان قريب.


الصحف البريطانية:

ستارمر يستضيف قادة أوروبا وسط ترحيب بـ"النغمة الجديدة" في علاقات ما بعد البريكسيت

يستضيف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر زعماء القارة الاوروبية في القمة الرابعة للمجتمع السياسي الأوروبي بعد يوم من تحديد أجندة حكومته في خطاب الملك.

ووفقا لصحيفة الاندنبندنت، سيستخدم رئيس الوزراء اجتماع المجلس السياسي الأوروبي المكون من 47 عضوًا في قصر بلينهايم، مسقط رأس ونستون تشرشل، للدفع نحو اتخاذ إجراءات لتأمين حدود القارة، مع تكثيف الجهود لمعالجة تراكم اللجوء في المملكة المتحدة.

رحب كبار القادة والممثلين الأوروبيين بنهج السير كير مع الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أشاد بـ "النبرة الجديدة للحكومة البريطانية" بشأن تحسين العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأشاد الرئيس الاوكرانية فولوديمير زيلينسكي بـ "عزم" المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا عند وصوله إلى المملكة المتحدة لحضور التجمع الرئيسي.

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن المملكة المتحدة "ليست قريبة على الإطلاق" من التفاوض على اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وفي حديثه هذا الصباح، قال إن الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية لن يكونا جاهزين للعمل حتى ديسمبر بعد انتخاباتهما.

بدأت بريطانيا ب تخطو أولى خطواتها نحو توطيد علاقاتها التجارية مع دول الاتحاد الأوروبى من أجل إصلاح الخلل فى تلك العلاقات منذ استفتاء البريكسيت - خروج بريطانيا من الاتحاد عام 2016 وهى الفترة التى شهدت العديد من التقلبات فى ظل حكومات حزب المحافظين المتعاقبة واخرها حكم ريشى سوناك.


منفذ محاولة اغتيال ترامب اجرى بحثا عن أحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا

بحث الرجل الذي حاول اطلاق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن احد افراد العائلة الملكية في بريطانيا عبر الانترنت خلال الوقت الذي كان يحضر فيه للهجوم في بنسلفانيا، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وبحسب صحيفة التليجراف، اخبر المحققون الكونجرس ان توماس كروكس البالغ من العمر 20 عاما وقتل من قبل ضباط الخدمة السرية بعد ان اطلق الأول النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بتلر، بولاية بنسلفانيا، اجرى بحثا عبر الانترنت على عدد من الشخصيات البارزة اثناء استكشافه لمحاولة اغتيال ترامب من ضمنهم عضو بالعائلة الملكية البريطانية لم يتم الكشف عن اسمه وكريستوفر راي مدير مكتب الـ FBI وميريك جاريلاند المدعى العام الأمريكي.

بدء عملاء الـ FBI التحقيق في محاولة اغتيال ترامب والدافع وراء الهجوم منذ يوم السبت، ومن ضمنها تنزيل محتويات هاتفين كان يمتلكهما كوك، وتضمنت الأجهزة صور لترامب وبايدن وتواريخ التجمعات الانتخابية التي سيحضرانها بالإضافة الى موعد انعقاد المؤتمر الوطني للديمقراطيين في شيكاغو الشهر المقبل.

جاء الكشف في الوقت الذي تواجه في الخدمة السرية الامريكية اتهامات بالفشل في حماية ترامب، ومن جانبه امر جو بايدن باجراء تحقيق كامل في الإخفاقات التي أدت للحادث.

تواجه كيمبرلي شيتل، مديرة الخدمة السرية، دعوات للاستقالة بعد اعترافها بأن العملاء لم يضعوا قناصًا على السطح لأنه كان مائلًا للغاية، وقد يكون خطيرًا وفي يوم الأربعاء، هاجمها أعضاء مجلس الشيوخ في المؤتمر الوطني الجمهوري، الذين طالبوا بتفسير للخرق الأمني.

واعترف أليخاندرو مايوركاس، وزير الأمن الداخلي، بأن الخدمة السرية فشلت في منع كروكس من الحصول على "خط رؤية مباشر" لترامب من خارج المنطقة الآمنة للتجمع.

وقال المحققون إن كروكس بدا قلقًا بشأن صحته العقلية، وكان يبحث عن "اضطراب اكتئابي رئيسي" قبل تنفيذ الهجوم ووصفه زملاؤه السابقون بأنه طالب متحفظ تعرض للتنمر.

مقابل أموال وهدايا فاخرة.. اتهام مسئولة أمريكية بالتجسس لصالح كوريا الجنوبية

اتهمت محكمة أمريكية خبيرة في السياسة الخارجية عملت لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وفي مجلس الامن القومي التابع للبيت الأبيض، بالعمالة لصالح حكومة كوريا الجنوبية مقابل الحصول على سلع فاخرة وهدايا أخرى، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

ووفقا للائحة الاتهام التي تم الإعلان في محكمة فيدرالية في مانهاتن، دافعت سو مي تيري عن مواقف سياسية كورية جنوبية، وكشفت عن معلومات سرية للحكومة الأمريكية لضباط استخبارات كوريين جنوبيين، وسهلت وصول المسؤولين الحكوميين من كوريا الجنوبية إلى نظرائهم الأمريكيين.

وفي المقابل، تزعم لائحة الاتهام ان ضباط مخابرات كوريا الجنوبية قدموا لتيري حقائب يد فارهة من بوتيجا فينيتا ولويس فيتون، ومعطف دولتشي آند جابانا، وعشاء في مطاعم حاصلة على نجمة ميشلان، وأكثر من 37 ألف دولار في تمويل "سري" لبرنامج سياسة عامة بشأن الشؤون الكورية كانت تديره.

وتتهم لائحة الاتهام تيري بالفشل في التسجيل بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب، والتآمر لانتهاك هذا القانون وتقول إنها اعترفت في مقابلة طوعية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو 2023 بأنها كانت "مصدرًا" لجهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية، مما يعني أنها قدمت معلومات قيمة.

ووفقا للتقرير، بدأ عمل تيري المزعوم كعميلة لكوريا الشمالية في عام 2013، بعد عامين من تركها لوظيفتها في الحكومة الامريكية، واستمر لمدة عقد من الزمان وهي الآن زميلة بارزة في مجلس العلاقات الخارجية، وفقًا لموقع المؤسسة الفكرية، وخبيرة في شؤون شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك كوريا الشمالية.

لم ترد تيري على طلب التعليق، لكن محاميها لي ويلويسكي قال في بيان: "هذه الادعاءات تقوض عمل موكلتي المعروف عنها الحيادية والاستقلالية وفور ان تصبح الحقائق واضحة سيكون من الواضح ان الحكومة الامريكية ارتكبت خطأ كبير في الواقع، كانت منتقدة قاسية للحكومة الكورية الجنوبية خلال الأوقات التي تزعم فيها لائحة الاتهام أنها كانت تعمل نيابة عنها"

اشارت الصحيفة الى ان كوريا الجنوبية ليست متهمة ولم ترد سفارتها في واشنطن على الفور على طلبات التعليق وفقًا للسيرة الذاتية الإلكترونية لتيري، فهي ضيفة متكررة على التلفزيون والراديو والبودكاست، وشهدت عدة مرات أمام لجان الكونجرس.

ولدت تيري في سيول ونشأت في فرجينيا، وكانت محللة كبيرة في وكالة المخابرات المركزية من عام 2001 إلى عام 2008، ومديرة الشؤون الكورية واليابانية والمحيطية في مجلس الأمن القومي من عام 2008 إلى عام 2009 في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش والرئيس الديمقراطي باراك أوباما وتعيش الآن في نيويورك.


الصحف الإيطالية والإسبانية
موجة حر جديدة فى أوروبا مع انقطاع التيار الكهربائى

تواجه أوروبا درجات حرارة مرتفعة هذا الصيف، وتعاني أوكرانيا وروسيا من انقطاع التيار الكهربائي، مما يجعل الوضع صعبا، وفي بعض البلدان، اضطرت الحكومات إلى تقييد عمل أولئك الذين يعملون في الهواء الطلق، في حين سجلت اليونان درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وإسبانيا تتجاوز الـ 44 درجة، ومن المتوقع أن تستمر الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع.

ومن تركيا إلى إسبانيا و من بلغاريا إلى إيطاليا، تشهد جنوب أوروبا صيفا حارا بشكل خاص، مع درجات حرارة أعلى من المعتاد - مرتفعة دائما في هذا الوقت من العام - مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب بسبب الحرارة الشديدة.

وفي رومانيا، توفي شخص وآخر في حالة خطيرة للغاية بعد يوم من التعرض لأشعة الشمس، وقال الأطباء أنه من المهم معرفة أعراض ارتفاع الحرارة والجفاف والتصرف في أسرع وقت ممكن، وقبل بضعة أيام فقط، حثت السلطات الصحية فى البلاد الناس على البقاء في منازلهم خلال الساعات الأكثر حرارة في اليوم.

وتعاني إسبانيا من أول موجة حارة في الصيف بينما تكافح أوروبا درجات الحرارة المرتفعة، وتواجه المناطق الأكثر تضرراً درجات حرارة تصل إلى 44 درجة مئوية (وادي الوادي الكبير)، في حين يمكن أن تصل درجات الحرارة في أماكن مثل وديان جواديانا وتاجو وإيبرو إلى 42 درجة مئوية.

وأغلق موقع الأكروبوليس الأثري، أحد المعالم الأثرية الأكثر زيارة في العاصمة اليونانية، لمدة خمس ساعات بسبب موجة الحر، وهو ثاني إغلاق لهذا السبب منذ يونيو الماضي، بحسب السلطات المحلية.

نفقت عدة أطنان من الأسماك على طول أحد الأنهار الرئيسية في ولاية ساو باولو البرازيلية بعد إلقاء النفايات الصناعية بشكل غير قانوني من مصنع للسكر والإيثانول، حسبما ذكرت السلطات البيئية.

الأسماك النافقة تغطى النهر الرئيسى بالبرازيل بسبب النفايات والصرف الصحى

وقال مكتب المدعي العام في ساو باولو في بيان إن تحليلا أوليا يقدر أن ما بين 10 و20 طنا من الأسماك نفقت فى نهر بيراسيكابا بجنوب شرق البرازيل، مشيرا إلى أن تصريف غير منتظم لمياه الصرف الصحى من محطة ساو خوسيه دى استيفا فى مجتمع ريو داس بيدراس، وصلت إلى مجرى يتدفق إلى نهر بيراسيكابا، أيضا مما أدى إلى زيادة التلوث في النهر.

وقال أدريانو كيروش، مدير التراخيص في وكالة البيئة في ساو باولو: "سيستغرق الأمر سنوات حتى تتعافى البيئة، مضيفا أنه نظرا لعدد الأسماك الميتة وتنوع الأنواع المتضررة، فإن التأثير على التنوع البيولوجي كبير.

ويمر نهر بيراسيكابا عبر منطقة محمية تسمى تانكوا، والمعروفة باسم بانتانال المصغرة في ساو باولو، نسبة إلى الأراضي الرطبة الاستوائية المشهورة بالحياة البرية الوفيرة والمناظر الطبيعية الخلابة، و تبلغ مساحة حوضه 12.531 كيلومترًا مربعًا.

وقال ممثلو الادعاء: "لقد أثرت هذه الكارثة البيئية على الجميع بسبب خطورة وحجم آثارها"، مضيفين أن وضع الصيادين والمجتمع المحلى"مقلق للغاية" أيضًا، وقد طلب المدعون تقريرًا كاملاً عن ظروف المياه وينتظرون المزيد من المعلومات الفنية قبل اتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالمسؤولية المدنية والجنائية.
وقال أمين الأمن العام في ساو باولو في بيان إن الشرطة تحقق لتحديد ما إذا كانت جريمة بيئية قد ارتكبت.

ومنذ 9 يوليو، أظهرت البيانات زيادة في كمية الأكسجين المذاب، مما أدى إلى تفضيل ظروف بقاء الأسماك على قيد الحياة، لكن تقارير عن نفوق جماعي آخر ظهرت في تانكوا، على بعد حوالي 60 كيلومترا (37 ميلا) من مدينة بيراسيكابا، حيث ظهرت لأول مرة أخبار الأسماك الميتة.

ويمر نهر بيراسيكابا عبر واحدة من أقدم المناطق المحتلة في ولاية ساو باولو، وكان يستخدم كمسار ملاحي للقوارب البخارية الصغيرة ويزود مزارع قصب السكر والبن بالمياه، وفقا لوكالة الإحصاء الوطنية في البلاد.
كما أدى الجفاف الشديد في منطقة الأمازون إلى مقتل أعداد كبيرة من الأسماك العام الماضي.

 

عضوة بالبرلمان الأوروبى: نطلب من أوروبا فرض عقوبات على إسرائيل على غرار روسيا

استنكرت الإسبانية إيرينى مونتيرو المرشحة لمنصب ممثلة اليسار بالبرلمان الأوروبى ، خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي ، استمرار موقف أوروبا في صمتها أمام الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون غير قادر على ارتكاب "الإبادة الجماعية" التي يمارسها الآن ضد الشعب الفلسطيني دون دعم حازم من الولايات المتحدة وأوروبا.

وقالت مونتيرو في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إنهم يأخذوننا بشكل غير مسؤول إلى الحرب بينما يحمون الإبادة الجماعية"، حسبما قالت صحيفة تيرثيرا الإسبانية.

وشككت وزيرة المساواة الإسبانية السابقة ،  في عدم قيام الاتحاد الأوروبي بفرض نفس العقوبات المطبقة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا على إسرائيل، "هذا النفاق لا يطاق ولن يقابل بصمتنا".

وبهذا المعنى، أكدت مونتيرو أن الأولوية الحالية للإنسانية هي وضع حد لـ "الإبادة الجماعية والاحتلال غير القانوني لفلسطين"  من قبل النظام الإسرائيلي، مشددة على أن أوروبا لا يمكنها أن تستمر فى التواطؤ مع نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلى ،متساءلة فى البرلمان الأوروبى ، لماذا لا نفض الاتفاقيات وأ ى شراكة مع إسرائيل؟.

لقد مرت 283 يومًا على حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وعلى الرغم من الأحكام الدولية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وتحذيرات العديد من الكيانات الدولية الأخرى، فإن الكيان الصهيوني لا يزال مستمرا فى تنفيذ عملياته العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين. وتشير أحدث الأرقام إلى مقتل 38,664 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، عندما أعلنت إسرائيل الحرب على القطاع الفلسطيني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة