قال نادى الأسير الفلسطينى إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل التّصعيد باستهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة.
وأضاف نادى الأسير - فى بيان اليوم /الخميس/ أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" - أن إجمالى عدد الأسيرات فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ارتفع خلال شهر يوليو الجارى إلى 83 أسيرة بعد أن اعتقل الاحتلال خلال هذا الأسبوع خمس نساء، من بينهن شقيقتان من نابلس.
وبيّن أنّ هذا المعطى يتضمن فقط الأسيرات المعلوم هوياتهن لدى المؤسسات، وغالبيتهن محتجزات فى سجن "الدامون" منهن ثلاث أسيرات من غزة من بينهن أم وابنتها وهما سهام أبو سالم، وسوزان أبو سالم، إلا أنّه لا يتضمن كافة المعتقلات من غزة والمحتجزات فى المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهن فى ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسرى عن أعداد كبيرة من معتقلى غزة.
وتابع أنه من بين الأسيرات: صحفيات، ومحاميات، وحقوقيات، وطالبات جامعيات، وأكاديميات، ومعلمات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات شهداء وجرحى، وأسيرات سابقات، وجريحات، إضافة إلى أسيرة حامل فى شهرها الخامس وهى الأسيرة جهاد دار نخلة من مخيم الجلزون، فيما بلغ عدد الأسيرات الأمهات 29.
ولفت نادى الأسير إلى أن عدد الأسيرات المعتقلات إداريا ارتفع إلى 22 أسيرة، علما أن غالبية الأسيرات معتقلات إما رهن الاعتقال الإداري، أو معتقلات على خلفية ما يدعيه الاحتلال بـ"التحريض" والذى يشكل وجها آخر لجريمة الاعتقال الإداريّ، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت مؤخرا عن الأسيرة عائشة غيظان من رام الله، وهى حامل، ووجه الاحتلال لها تهما على خلفية ما يدعيه بـ"التحريض" وفرض عليها شروطا مقابل الإفراج، منها: كفالة مالية، وحرمانها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والالتزام بحضور جلسات المحاكم المقرة لها.
وبين أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ أكثر من 330، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتى تعرضن للاعتقال فى الضّفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضى عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتى اعتقلن من غزة.
