يحيط الغموض بمستقبل أجانب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، بسبب عدم تحديد موقفهم بالاستمرار أول الرحيل عن القلعة البيضاء فى نهاية الموسم باستثناء التونسى حمزة المثلوثى.
ويتصدر المشهد فى الزمالك البنينى سامسون أكينيولا، الذى انتظم مؤخرا فى التدريبات الجماعية للقلعة البيضاء، بعد فترة غياب طويلة بسبب التأشيرة ومستحقاته المالية المتأخرة، والتى حصل عليها وقُدرت بـ250 ألف دولار، حيث لم يحسم مسئولو القلعة البيضاء قرارهم النهائى بشأن بقاء اللاعب أو رحيله فى نهاية الموسم.
يأتى الدور على السنغالى إبراهيما نداى الذى لم يقدم المستوى الذى يلبي طموح جماهير القلعة البيضاء، وبات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل لكن مسئولى القلعة البيضاء تركوا حرية تحديد مصيره للبرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق.
نفس الحال ينطبق على التونسي سيف الدين الجزيرى، الذى تعددت إصاباته فى الفترة الأخيرة، وبات لغزاً محيراً فى القلعة البيضاء بسبب عدم ثبات مستواه، ليجبر مسئولو النادى للتفكير فى مهاجم سوبر يفيد الفريق فى الفترة المقبلة.
وفى ذات الوقت أغلق مسئولو نادى الزمالك الباب أمام رحيل التونسى حمزة المثلوثى مدافع القلعة البيضاء، خاصة أنه بات أحد الأعمدة الرئيسية التى لا غنى عنها فى صفوف القلعة البيضاء، ويعتمد عليه البرتغالى جوزيه جوميز بصفة أساسية فى تشكيل الفريق.
وأبلغ مسئولو الزمالك اللاعب ووكيله بصعوبة رحيله فى الفترة الحالية فى ظل حاجة الفريق لخدماته الفنية، بسبب استمرار معاناة النادى الأبيض من إيقاف القيد لكن وعدوه فى ذات الوقت بترضيته مادياً، مؤكدين له أنه يستحق هذا التقدير لأنه لم يبخل بقطرة عرق على الفريق، وارتبطت به الجماهير.
