أحياء وباقون ولأحلامهم تكملة فى ميادين أولمبياد باريس.. بعثة فلسطين تستعد لاقتناص الذهب بمختلف الألعاب.. وتوجه رسالة: نحمل للعالم آلام غزة ومعاناتها.. ونحن بشر لنا حقوق كالآخرين أبسطها الحق فى الحياة

الجمعة، 19 يوليو 2024 06:31 ص
أحياء وباقون ولأحلامهم تكملة فى ميادين أولمبياد باريس.. بعثة فلسطين تستعد لاقتناص الذهب بمختلف الألعاب.. وتوجه رسالة: نحمل للعالم آلام غزة ومعاناتها.. ونحن بشر لنا حقوق كالآخرين أبسطها الحق فى الحياة بعثة فلسطين تستعد لاقتناص الذهب
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحن أحياء وباقون وللحلم بقية.. شعار ربما اقتبسه أعضاء بعثة فلسطين التى تشارك فى أولمبياد باريس من الشاعر الراحل محمود درويش، فبرغم المحن والآلم ، وبرغم ويلات الحرب والدمار، وربما التهجير والعيش فى بلاد تفصلها آلاف الأميال عن أرض الأجداد، ورغم ما يحملونه فى حقائبهم من هويات تحمل جنسيات آخرى، إلا أن جميعهم اختار أن يمثل فلسطين وأن ينقل رسالة للعالم أجمع بما تشهده غزة من قتل ممنهج ، وما تشهده الضفة من انتهاكات علي مدار الساعة.

العدوان على غزة

 أكد الرياضيون الفلسطينيون الذين سيشاركون فى الألعاب الأولمبية الصيفية فى باريس، أنهم "قادمون للتعبير عن المعاناة التى يعيشها سكان قطاع غزة" بسبب الحرب التى تدورها رحاها منذ نحو 9 أشهر.

فاليرى
فاليرى ترزى

وقالت السباحة الفلسطينية، فاليرى ترزى، في حديثها إلى شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إنها قدمت إلى أولمبياد باريس 2024 لـ"التحدث عن الأشخاص الذين يعجزون عن إيصال أصواتهم.. ولرفع الآمال في غزة".

وأضافت السباحة التي ولدت في الولايات المتحدة وتحمل جنسيتها، أنها "جاءت إلى باريس لتحقق حلم كان يراودها منذ عام 2008، عندما كانت تشاهد دورة الألعاب الأولمبية في بكين".

لكن بالإضافة إلى تحقيق طموحها الشخصي، قالت ترزي إنها تأمل في أن تستغل وجودها في باريس، "للتحدث باسم شعب غزة"، حيث استشهد نحو 39 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وشددت ترزي، البالغة من العمر 24 عامًا، على أن البعثة الفلسطينية موجودة "ليس للتنافس وتمثيل وطنها فقط، بل لنقل آلام أهالي غزة"، على حد وصفها.

وقالت اللاعبة إن جذور عائلتها تعود إلى غزة، حيث يقيم العديد من أقاربها هناك، لافتة إلى أن عائلتها بمدينة شيكاغو الأمريكية "تبذل قصارى جهدها لمساعدة سكان القطاع".

يزن  البواب
يزن البواب

وتتألف البعثة الفلسطينية للأولمبياد من 8 رياضيين، إذ تضم إضافة إلى ترزي، السباح يزن البواب، ولاعب التايكوندو عمر إسماعيل، ولاعب الجودو فارس بدوي.

ويشارك في البعثة أيضا الملاكم وسيم أبو سل، والعداءة ليلى المصرى، والعداء محمد دويدار، ولاعب رماية السكيت (الأطباق) خورخي أنطونيو صالحي.

عمر إسماعيل
عمر إسماعيل

"نموذج ملهم"


ويعتبر عمر إسماعيل (18 عاما)، المنافس الوحيد الذي تأهل بشكل مباشر إلى الأولمبياد، فيما حصل السبعة الباقون على بطاقات دعوة من اللجنة الأولمبية الدولية.

وأوضح إسماعيل أنه "يأمل في إلهام الشباب الفلسطيني" عندما يشارك في منافسات التايكوندو، قائلا: "أفكر في الأطفال فى فلسطين.. وفي غزة، وآمل أن ينظروا إليّ كنموذج يحتذى به".

وفي نفس السياق، قال السباح يزن البواب (28 سنة)، الذي ولد في السعودية ونشأ في دبي، إنه "يأمل بأن يظهر للعالم كله أن الفلسطينيين في غزة وخارجها يريدون ببساطة نفس الحقوق التي يتمتع بها أي شخص آخر".

وتابع: "المنافسة في الألعاب الأولمبية ليست مجرد مسألة فخر شخصي، بل هي أيضاً أسلوبي في استخدام الرياضة كأداة إثبات للعالم أننا بشر أيضاً، ونريد حقوقنا وممارسة الرياضة".

ليلى المصرى
ليلى المصرى

من جانبه، أوضح المدير الفني للجنة الأولمبية الفلسطينية، نادر الجيوسي، أن مجرد حضور رياضيين من بلاده للمشاركة في الألعاب "له أهمية لا تصدق".

وزاد: "ليس فقط كوسيلة لإلهام الأجيال الشابة، لكن أيضًا لتعزيز الهوية الفلسطينية على المسرح العالمي".

وأضاف أن أولئك الذين يتنافسون في باريس "ستُسجل أسماؤهم في كتب التاريخ تحت اسم فلسطين"، مشددا في الوقت نفسه على أنهم "حضروا للمنافسة والفوز بالميداليات".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة