يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 287 على التوالي مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا في سلسلة ضربات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية نيرانها تجاه ساحل بحر خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرين؛ جراء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلًا لعائلة بالنصيرات وسط غزة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية بثلاثة صواريخ استهدفت منزلًا لعائلة "الأغا" شرقي بلدة القرارة شمالي خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف وسط وشمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، ومناطق شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم البريج.
على جانب آخر، دعت حركتا "حماس" والجهاد الاسلامي"، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بإسرائيل، وذلك ردا على قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية، وقد جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة الحركتين في الدوحة، حيث استقبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد من قيادة الحركة، زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ونائبه د. محمد الهندي، حيث بحثا مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى.
وتوقف الوفدان أمام حالة الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة تصاعد المجازر الدموية التي يقوم بها الاحتلال، وعملية التدمير المنظم التي يقوم بها في القطاع، ومحاولة تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية، وفي مقابلها أداء المقاومة الباسلة التي توجه ضربات نوعية للاحتلال بشكل يومي، واستطاعت إجهاض الأهداف المعلنة للاحتلال.
ورأت القيادتان أنه وفي ظل موقف الكنيست المعلن برفض حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؛ فإن المجموع الوطني مطالب اليوم بموقف جامع لمواجهة هذه المحاولات لشطب القضية الفلسطينية والبناء على ما أنجزته المعركة، ودعتا قيادةَ منظمة التحرير إلى سحب الاعتراف بإسرائيل، مؤكدين في الوقت نفسه على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
في تل أبيب أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي انفجار طائرة مسيرة في تل أبيب فجر الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح، الهجوم الذى أعلنت جماعة الحوثيين مسئوليتها عنه.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى سماع دوي انفجار كبير في شارع بن يهودا، الواقع في وسط تل أبيب.
وأعلنت شرطة الاحتلال الاسرائيلي أنها عثرت على جثة شخص عليه آثار شظايا نتيجة الانفجار، وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة 10 أشخاص في الحادث.
وأفادت القناة 12 العبرية، بوجود احتمال أن تكون الطائرة المسيّرة قد أتت من جهة البحر وكانت تحلق على ارتفاع منخفض.
بدورها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن انفجارًا هائلًا وقع في تل أبيب، مما أدى إلى العثور على جثة وسبعة جرحى.
وصرح قائد "شرطة لواء تل أبيب" بأنه تم العثور على جثة وبجوارها شظايا لطائرة مسيرة، بالإضافة إلى إصابة أشخاص بجروح.
على جانب آخر، تجدد إطلاق صافرات الإنذار، بعد ظهر الجمعة، فى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، بما فيها مستوطنات لم يتم إخلاؤها، وفق مصادر عبرية.
ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن صفارات الإنذار دوّت في "أدميت" و"عرب العرامشة" و"كابري" و"عبدون" وغابتها، في الشمال.
وقالت إسرائيل في وقت سابق ، إنها رصدت إطلاق 10 صواريخ لحزب الله من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قريبة من الحدود.
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن "10 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة شمال إسرائيل".
وصباح اليوم، أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض طائرة بدون طيار تسللت من جهة لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في المستوطنات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أنها رصدت إطلاق حوالي 70 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل منذ صباح الجمعة.
وأكد مراقبون أن وصول الطائرات المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين إلى تل أبيب يؤكد مدى ضعف المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، موضحين أن إطلاق حزب الله للصواريخ بشكل مكثف من جنوب لبنان يشكل ضغطا كبيرا على جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى يلوح بإطلاق عملية عسكرية ضد الجنوب اللبناني.
في الضفة الغربية، قتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدة أحياء من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت أحياء رفيديا، والجبل الشمالي، والمعاجين، وشارع الحرية، والمريج، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال أطراف قريتي سالم ودير الحطب شرق نابلس، وداهمت منازل واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة في منطقة العين.
دوليا، قالت حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا، الجمعة، إنها ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، إن الحكومة تعتزم استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وكانت بريطانيا واحدة من عدة دول أوقفت تمويلها للأونروا في أعقاب اتهامات من إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة "متورطون" في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي للبرلمان إنه مطمئن إلى أن الوكالة اتخذت خطوات "لضمان التزامها بأعلى معايير الحياد".
