تشتهر قبائل كوينولت بصيد الأسماك، القبيلة االمعروفة تاريخيًا بصيادي الأسماك المهرة الذين يجوبون المياه للتجارة، وبسبب التغيرات المناخية التى يشهدها العالم ارتفعت الأمواج والأعاصير فى المحيط الهادى مما هدد بالرحيل عن المحمية.
ويرجع تاريخ القبائل، عندما تنازلوا عن ملايين الأفدنة للحكومة الأمريكية منذ أكثر من 150 عامًا في مقابل محمية تبلغ مساحتها حوالي 200 ألف فدان على الساحل
تقع جزيرة تاهولا بالقرب من المحيط الهادى وتستقر على تربة مصب النهر ومع ارتفاع المد والجزر الذي يبلغ في المتوسط 9 أقدام، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر الذي من المتوقع أن يتسارع في السنوات القادمة سيكون له تأثير كبير.
وتنبأت إدارة الكوارث بالفيضانات 26 مرة من عام 1957 إلى عام 2022، وقد حدث ما يقرب من ربع هذه التصريحات منذ عام 2016، على الرغم من قيام سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي برفع جدار البحر بنحو 4 أقدام (1.22 متر) في عام 2014.
تعتمد القبيلة الذى يبلغ تعدادها أكثر من 3000 فرد، على اقتصاد صناعة الأخشاب ومتجر المأكولات البحرية ومنتجع شاطئي وكازينو، فيما يعيش حوالي ربع السكان تحت خط الفقر، وفقًا لبيانات التعداد السكاني .
تقف الجزيرة فى مواجهة ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الفيضانات، أمضت قبيلة كوينولت الهندية ما لا يقل عن عقد من الزمان في العمل على نقل مئات السكان والمباني المدنية في تاهولا إلى أرض مرتفعة. وهناك أيضًا خطر وقوع زلزال وتسونامي من خط صدع بحري رئيسي. لكن هذا النقل يعتمد على المال، وقد انخفضت المنح الفيدرالية والولائية إلى ما دون التقديرات التي تزيد عن 400 مليون دولار المطلوبة.
التغيرات المناخية أدت إلى تدمير منازل القبائل فى أمريكا
المحمية تبلغ مساحتها حوالي 200 ألف فدان مناخية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة