تقدم 16 "راغبا" فى الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة فى 7 سبتمبر المقبل، فى الوقت الذى أغلقت فيه السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات باب إيداع ملفات التقدم للترشح فى منتصف ليل أمس الخميس.
وتقوم السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات - التى تتولى عملية تنظيم والإشراف على الانتخابات - بفحص والبت فى ملفات المتقدمين حتى 27 يوليو الجاري؛ وهو تاريخ الإعلان عن القائمة النهائية للأسماء التى تم قبول ملفات ترشحها، قبل أن يتم رفع قائمة المترشحين المقبولين إلى المحكمة الدستورية للبت فيها بصفة نهائية.
ومن أبرز المرشحين المحتملين للسباق الرئاسي، الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وممثل جبهة القوى الاشتراكية أقدم الأحزاب السياسية المعارضة، يوسف أوشيش، وطارق زغدود (حزب التجمع الجزائري).
وتقدمت سيدتان للدخول فى السباق الرئاسي، ويتعلق الأمر بالمحامية والحقوقية زبيدة عسول، وكذلك سيدة الأعمال الجزائرية سعيدة نغزة.
يذكر أن الراغبين فى الترشح للرئاسة ملزمون، طبقا للقانون المنظم للانتخابات الجزائرية، بتقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردى لأعضاء منتخبين فى مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل؛ موزعة على 29 ولاية على الأقل، أو قائمة تتضمن 50.000 توقيع فردى على الأقل لناخبين مسجلين فى قائمة انتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية على الأقل، وينبغى ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة فى كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1200 توقيعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة