النائب أحمد عبدالجواد: منح الثقة للحكومة خطوة هامة وسنعمل سويا لحل المشكلات

الجمعة، 19 يوليو 2024 02:28 م
النائب أحمد عبدالجواد: منح الثقة للحكومة خطوة هامة وسنعمل سويا لحل المشكلات النائب أحمد عبدالجواد
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أن منح مجلس النواب الثقة للحكومة يمثل نقطة انطلاق لعمل دؤوب لـ 3 سنوات، مما يتطلب من الحكومة تنفيذ ما جاء فى برنامجها طبقا للتكليف الرئاسى، بالإضافة إلى توصيات الجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج الحكومة والبرلمان على البرنامج، كما يعد مسئولية جديدة تلقى على كاهل الحكومة، لأنها تعد شراكة ودعم من البرلمان للحكومة، مؤكدا أن الشارع المصري لديه الكثير من الآمال على التشكيل الجديد للحكومة، خاصة على المجموعة الاقتصادية لحل الكثير من نقاط الضعف التي كانت في الحكومة السابقة.

وقال "عبدالجواد"، إن على رأس البرنامج الخاص للحكومة المصرية يجب أن يكون بناء الإنسان المصري الذي يليق بالجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن بناء الإنسان يرتكز على عدد من المحاور أبرزها الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتطبيق برنامج ناجح للإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية لتنمية مهارات الشباب من خلال تدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والذي استطاع أن يخرج كوادر شبابية كثيرة تمكنت من تولى مناصب هامة في الدولة، وتمكنت الدولة المصرية من الاستعانة بالعديد من الشباب الذين تخرجوا من البرنامج الرئاسي في القطاعات المختلفة.

وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى أن تطبيق مفهوم تنمية الإنسان على أرض الواقع، عبر مبادرات وقرارات تساهم في تنمية ثقافة ووعي وقدرات المواطن، لافتا إلى أن بناء الإنسان المصري يبدأ من خلال التغيير في أوضاع المعيشة والحياة لتعزيز دوره المواطن ليقوم بواجباته السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، خاصة في ظل تطلع الدولة المصرية من أجل تحقيق تغيير في الأفكار والسلوكيات ونظم الادارة، وسبل الحياة، والشعب المصرى يتمنى التوفيق والسداد للحكومة الجديدة وتحقيق ما كلفت به من مهام وما تقدمت به من طموحات ثرية يتمنى الجميع تحقيقها.

وأوضح "عبدالجواد"، أن الدولة نجحت خلال الفترة الماضية في تنمية المواطن المصري، من خلال رفع جودة الخدمة الصحية مع تطوير ورفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية، التي تصب في مصلحة كل فرد بالمجتمع، فضلا عن خطط التطوير التي تم تنفيذها في القطاع التعليمي، ووفقا آلية وتخطيط استراتيجي يضع في اعتباره العديد من المحددات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل معها بالتوازي كي يكون المواطن المصرى على وعى تام بالتحديات التي تواجهها الدولة وقادر على مواجهة هذه التحديات وتخطيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة