نساء على عرش أوروبا.. موجة نسائية تتولى المناصب فى الاتحاد الأوروبى.. دير لاين رئيسة للمفوضية للمرة الثانية.. وكاجا كالاس مسئولة السياسة الخارجية.. ميلونى تحظى بقبول متزايد.. وميتسولا رئيسة للبرلمان الأوروبى

الجمعة، 19 يوليو 2024 04:00 ص
نساء على عرش أوروبا.. موجة نسائية تتولى المناصب فى الاتحاد الأوروبى.. دير لاين رئيسة للمفوضية للمرة الثانية.. وكاجا كالاس مسئولة السياسة الخارجية.. ميلونى تحظى بقبول متزايد.. وميتسولا رئيسة للبرلمان الأوروبى نساء على عرش أوروبا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت نساء أوروبا من تحقيق تقدما في الحياة السياسية، وذلك في ظل فوز أورسولا فون دير لاين ، رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية، بالإضافة إلى كاجا كالاس، الرئيسة الجديدة لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي، وأيضا ة روبرتا ميتسولا، رئيسة للبرلمان الأوروبي، وتقدم رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى بشكل ملحوظ.

نساء فى اوروبا
نساء فى اوروبا

 

وظهرت مجموعة معقدة من النساء للتعامل مع المستقبل القريب للاتحاد، في سياق عالم خطير، حيث يعانى الاتحاد الأوروبي من العديد من الأزمات منها التهديد بوقوع الحرب الأكثر دموية منذ عام 1945 ، بسبب أوكرانيا وروسيا بالإضافة إلى تهديد عودة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة آخرى مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

أورسولا فون دير لاين

أصبحت أورسولا فون دير لاين ، للمرة الثانية رئيسة للمفوضية الأوروبية ، وذلك بعد أن تم انتخابها مجددا ، ومن المقرر أن يمنحها البرلمان الأوروبى الثقة مرة آخرى لإعادة تعيينها لمدة 5 سنوات قادمة ، ولتحقيق الفوز  تحتاج فون دير لاين الى دعم 361 نائبا على الأقل من اعضاء البرلمان، هي اغلبية يمتلكها حزب الشعب الاوروبي وحلفاؤه من الاشتراكيين والليبراليين.


وصوتت أغلبية أعضاء المجلس المؤلف من 720 مقعدا لصالح المرشحة الديمقراطية المسيحية الألمانية بعد خطاب وعدت فيه بأن تكون زعيمة لأوروبا في وقت الأزمات والاستقطاب.
ولكن، اعتراض عدد من النواب على ترشيحها وسرية التصويت لا تشعر رئيسة المفوضية بالراحة، لذلك سعت الى استمالة اصوات اخرى، في مقامرة كما توصف، فوجهة فون دير لاين كانت المحافظين اليمينيين، الدين تترأسهم الايطالية جورجيا ميلوني، ما يهدد بخسارتها دعم اليسار والاشتراكيين.


ورغم ان مراقبين يرجحون تمكنها من عبور حاجز البرلمان، لكن في حال عدم حصولها على الاغلبية، فلن تتمكن رئيسة المفوضية الحالية من الترشح مرة اخرى، وعلى قادة الاتحاد الاوروبي عقد قمة في اغسطس لاختيار مرشحين جدد لتولي المناصب العليا في التكتل.

روبرتا ميتسولا.. رئيسة للبرلمان الأوروبى

وأعادت الجلسة العامة انتخاب روبرتا ميتسولا (حزب الشعب الأوروبي، مالطا) رئيسة للبرلمان الأوروبي حتى عام 2027 ، بأغلبية 562 صوتا في الجولة الأولى.
وتقدم ترشيح روبرتا ميتسولا في الجولة الأولى، حيث حصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة المدلى بها (562 من إجمالي 623) في الاقتراع السري، بين مرشحين اثنين، وسيستمر في قيادة البرلمان خلال أول عامين ونصف من الولاية التشريعية العاشرة.

من هي ؟


ولدت روبرتا ميتسولا في مالطا عام 1979، وهي عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2013. وانتُخبت نائبة أول لرئيس البرلمان الأوروبي في نوفمبر 2020 وأصبحت رئيسة بالنيابة بعد وفاة الرئيس ديفيد ساسولي في 11 يناير 2022. وفي 18 يناير 2022 رئيساً منتخباً للنصف الثاني من الفصل التشريعي التاسع. وهي ثالث رئيسة للبرلمان الأوروبي، بعد سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).


وبعد انتخابها، تحدثت الرئيسة ميتسولا أمام الجلسة العامة: "علينا معًا أن ندافع عن سياسة الأمل، الحلم الذي هو أوروبا،  أريد أن يستعيد الناس الاقتناع والحماس لهذا المشروع. الاقتناع بجعل مساحتنا المشتركة أكثر أمانًا وعدالة وإنصافًا. الاقتناع بأننا معًا أقوى وأفضل. الاقتناع بأن أوروبا للجميع.


كاجا كالاس..رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى


قدمت كاجا كالاس استقالتها رسميًا من منصب رئيسة وزراء إستونيا لتصبح، نهاية العام الجاري، رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وتحت قيادة كالاس، 47 عامًا، كانت إستونيا واحدة من الدول الأوروبية التي دعمت أوكرانيا أكثر من غيرها بعد الحرب الأوكرانية الروسية ، واسع النطاق في فبراير 2022. وكان يقود الأمة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.

كاجا كالاس
كاجا كالاس


وفي منصبها الجديد، ستحل كالاس محل الإسباني جوزيبى بوريل، الذي شغل منصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة منذ عام 2019.

جورجيا ميلونى


ثم يأتي الدور على ميلونى ، التي حققت  نتائج جيدة في الانتخابات الأوروبية ، ومن خلال دعمها حظيت  فون دير لاين بفرصة أفضل للفوز بأغلبية برلمانية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الأوروبى.

وتم وصفها الزعيمة الأوروبية، التى أثبتت قدرة على إمساك العصا من المنتصف والتعاطى ببراجماتية مدهشة مع المؤسسات القارية مثل الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى، ولذلك فهناك توقعات بأن تصبح ميلونى من مستقبل أوروبا السياسى.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة