وفاة نجل يوسف السباعى وتشييع الجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد أبو المكارم

الجمعة، 19 يوليو 2024 10:27 ص
وفاة نجل يوسف السباعى وتشييع الجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد أبو المكارم إسماعيل السباعي
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى صباح اليوم إسماعيل يوسف السباعى، وستقام صلاة الجنازة اليوم بمسجد أبو المكارم بصلاح سالم بعد صلاة الجمعة، على أن يقام العزاء غدا بمسجد عمر مكرم.

وكتبت ابنته دينا السباعى فى منشور على الفيس بوك: "انتقل إلى رحمة الله تعالى إسماعيل يوسف السباعى زوج السيدة منى الجمال ووالد كل من دينا السباعى ودولت السباعى، وستقام صلاة الجنازة يوم الجمعة الموافق 19يوليو 2024 بمسجد أبو المكارم بصلاح سالم بعد صلاة الجمعة".

ولد يوسف السباعي في القاهرة في الـ17 من يونيو عام 1917.. والده هو الأديب والمترجم محمد السباعي، الذي كان متعمقًا في الأدب العربي والفلسفة الأوربية؛ ساعده في هذا اتقانه للغة الإنجليزية.. كان يوسف ملاصقًا لوالده، فهو أكبر إخوته، وكان يذهب بمقالات والده إلى المطبعة لجمعها، ويعود بها إليه للتصحيح والمراجعة، مِما أدى إلى تعلقه بالأدب، فحفِظ أشعار عمر الخيام، التي ترجمها والده إلى الإنجليزية.

التحق بمدرسة شبرا الثانوية، وهناك بدأ نشاطه الأدبي، ومع إجادته للرسم، قام بإعداد مجلة، تحولت فيما بعد إلى مجلة المدرسة، بعد أن أعجبت إدارتها.. ونشر في تلك المجلة قصته فوق الأنواء، -التي أعاد نشرها فيما بعد ضمن مجموعته القصصية أطياف-، وفي عام 1935،  نَشرت له مجلتي قصة بعنوان "تبت يدا أبي لهب وتب".

وبرغم عشقه للأدب، إلا أنه اختار مجالاً مختلفًا تمامًا في دراسته، فالتحق بالكلية الحربية عام 1935، وتفوق فيها.. أنهى دراسته عام 1937، والتحق بسلاح الفرسان، ثم عاد للكلية بعد 5 سنوات، مدرسًا للتاريخ العسكري.. ويذكر أنه كان له الفضل في إنشاء سلاح المدرعات.. كما تم تعيينه مديرًا للمتحف الحربي عام 1949.

لم يتوقف يوسف السباعي عن الدراسة، ففي منتصف الأربعينيات، حصل على دبلوم معهد الصحافة والإعلام بجامعة فؤاد الأول، كما أنه تعلم كيفية كتابة السيناريو.

وفي منتصف الأربعينيات أيضًا، قرر العودة للكتابة من جديد، فنشر أول مجموعة قصصية بعنوان أطياف، لكنه تعرض لهجوم عنيف، إذ رأى بعض الكُتاب أنه يقلد والده، وقد قرر الرد عليهم، لكن المقربين نصحوه بتجاهلهم.. ولم يستسلم لتلك الانتقادات، بل استمر في الكتابة.

وفي منتصف الخمسينيات قرر ترك الخدمة العسكرية ليتفرغ للكتابة، وكان قد وصل وقتها إلى رتبة عميد.

ساهم يوسف السباعي في إنشاء العديد من المجالس والجمعيات الأدبية، كنادي القصة، ونادي القلم الدوبي، والمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وجمعية الأدباء، واتحاد الكُتاب.

كما شغل العديد من المناصب، والتي من بينها: "سكرتير المجلس الأعلى للفنون والآداب، رئيس نادي القصة، سكرتير منظمة التضامن الأفروآيسوي، وزير الثقافة، نقيب الصحفيين"، إلى جانب رئاسته لتحرير العديد من الصحف، كمجلة آخر ساعة، والمصور، والأهرام.

ألف السباعي العديد من الروايات والمجموعات القصصية، منها ما تحول إلى أفلام مثل "أرض النفاق، رُدَّ قلبي، السقا مات، إني راحلة، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة