أمين الأمم المتحدة: منتدى أسوان للسلام والتنمية يأتى فى وقت صعب لأفريقيا

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 04:40 م
أمين الأمم المتحدة: منتدى أسوان للسلام والتنمية يأتى فى وقت صعب لأفريقيا منتدى أسوات للسلام
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن منتدى أسوان الرابع للسلام والتنمية المستدامين، يأتى في وقت صعب بالنسبة لأفريقيا والأسرة العالمية، لافتا إلي إن السلام والتنمية المستدامين يواجهان عقبات هائلة تؤثر على أفريقيا بطرق هائلة من الفقر والجوع وعدم المساواة وتغير المناخ وأعباء الديون الساحقة.

وأضاف جوتيريش خلال كلمته المصورة في منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي يعقد اليوم: "هذا بالإضافة إلى الصراعات والإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات"، داعيا لتسريع الجهود لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن التمويل الميسور وطويل الأجل هو وقود التنمية لكن العديد من البلدان الأفريقية أصبحت فارغة من الموارد، ويحتاجون إلى تخفيف أعباء الديون بشكل هائل، وخفض تكاليف الاقتراض، وتوسيع فرص الحصول على التمويل الميسر. 

ودعا جوتيريش إلى تحفيز أهداف التنمية المستدامة، وإجراء إصلاحات عميقة في البنية المالية العالمية، حتى تتمكن البلدان النامية من الاستثمار في الوظائف والمساواة بين الجنسين والتعليم - وهو موضوع الاتحاد الأفريقي هذا العام.

وقال جوتيريش: "يجب علينا أن ندعم إمكانات أفريقيا باعتبارها سلة الغذاء للعالم وطموحها في أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة ــ مع ضمان استفادة الأفارقة من المعادن الحيوية في المقام الأول".

وأضاف: "يتعين علينا تعزيز تعاوننا لحماية حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإسكات البنادق في جميع أنحاء أفريقيا - من السودان ومنطقة القرن الأفريقي، إلى منطقة الساحل ومنطقة البحيرات الكبرى وخارجها"، مضيفا أنه سوف يساعدنا القرار الأخير الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تحقيق ذلك ويدعو القرار إلى دعم عمليات السلام التي يقودها الشركاء الإقليميون، ولا سيما الاتحاد الأفريقي، بتفويضات من المجلس وبتمويل من الاشتراكات المقررة.

وقال جوتيريش: "إنني أتطلع إلى رؤية قيادة أفريقية قوية وصريحة في قمة المستقبل التي ستعقد في نيويورك في سبتمبر المقبل"، مضيفا أن الاقتصاد الأفريقي الديناميكي والمتنوع، والسكان الشباب والمتزايدون، والموارد الطبيعية الغنية تحمل وعودًا هائلة لمستقبل القارة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة