قال النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، أكد انحياز الجيش المصري لمطالب الشعب، وحرصه على إنقاذ الوطن من فوضى عارمة، والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار، وقاد إلى ما تمر به مصر الآن من مرحلة الديمقراطية والتغيير الشامل وتجديد الدماء لدعم مستقبل الوطن، حيث التشكيلات الحكومية المتتالية، والانتخابات النيابية والحوار الوطني وغيرها من أشكال الديمقراطية المختلفة.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن 3 يوليو يمثل مرحلة مهمة من مراحل التاريخ بالنسبة للمصريين، حيث كانت بداية النهاية لجماعة أرادت لمصر الشر والسقوط في نفق الفوضى والضياع، فكانت وحدة المصريين جيشا وشعبا في وجه هذا الطغيان، واستعادة الدولة المصرية وحماية هويتها من الضياع ومحاولات القضاء عليها وطمسها تماما، لافتا إلى أن ترقب المصريين لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة واحدة من أبرز ثمار ثورة ٣٠ يونيو وبيان ٣ يوليو ٢٠١٣، حيث يعول المصريون على الحكومة الجديدة الكثير من أمالهم وطموحاتهم في مواجهة التحديات والأزمات الراهنة.
وأوضح عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر شهدت مرحلة من الفوضى وفقدان الأمن وغياب الاستقرار، وتهديد الحدود المصرية، إلا أن القوات المسلحة بشعار يد تبني ويد تحمل السلاح حفظت لمصر أمنها وسلامتها وأنهت كافة أشكال العنف التي كانت تؤرقهم في هذه الفترة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر منذ هذا التاريخ وتقطع أشواطا كبيرة في الحفاظ على أمنها القومي وإرساء قواعد الأمن والبناء والتنمية والنهضة الحقيقية، من أجل حياة كريمة للمواطن وتنفيذ مشروع بناء الإنسان الذي يمثل أهم لبنة من لبنات الجمهورية الجديدة القائمة على ركائز واستقرار ورؤى جديدة لمستقبل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة