علق المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق على تحدي أزمة الكهرباء أمام الحكومة الجديدة، قائلاً: "أي حد يتولى منصب وزير كان الله في عونه بشكل عام، بالأخص في الأوقات الصعبة.. وأنا مريت بالتجربة في مثل تلك الظروف ومقدر جداً الضغط الشعبي".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة اون: "في قطاع البترول يوجد عمليات بحث واستكشاف مستمرة وهذه العمليات ينتج عنها إما الحفاظ على مستوى الإنتاج أو زيادته والعامل الوحيد الذي يؤدي لتراجع الانتاج هو شعور الشركاء الأجانب بأزمة تدفقات في المستحقات نتيجة عدم سداد جزء من فواتيرهم التي نتجت عن الاوضاع الاقتصادية خلال العامين أو الثلاثة الماضين".
وأشار إلى أن الشركات الاجنبية تعامل كل بلد كمركز تكلفة مستقر ولا بد أن تنفق إيراداته على مصروفاته وعندما يحدث تراجع في الايرادات تقل الاستكشافات وبالتالي الانتاج يقل.
وتابع: "أهم ملف أمام الوزيرين الجديدين "الكهرباء" و"البترول" النظر إلى ملف الطاقة بشكل عميق وتكاملي، متابعا: "لازم نوجه الوقود الصح للإنتاج الصح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة